الحرب التي شنتها القوى اليمنية (قوى العربية اليمنية) على الجنوب منذ ربيع 2015م وحتى الوقت الراهن، أفرزت جيلا جنوبيا مقاوما، في البداية خرج للدفاع عن أرضه وعرضه وفي رأسه العديد من الاسئلة اهمها : لماذا هذه الحرب؟ وشيئا فشيئا اكتشف اسبابها الحقيقية، وقد أثمرت الحرب - برغم مآسييها وكوارثها جنوبيا - أثمرت عن حالة وعي لدى الجيل الجنوبي الجديد اضطرته الى استيعاب اسباب الحرب ، الاسباب التي ظلت عصابات صنعاء وعملائهم من الجنوبيين تخفيها عن الاجيال الراهنة.
اذا فالحرب والموت القادم من الشمال ساعدا على خلق جيل جديد في الجنوب لديه الاجوبة الكاملة عن جميع اسئلته ولن ينساها او يصدق مبررات مشاريعها الخيانية ، لان الدمار كان شاملا، وبين كل بيت وآخر هناك بيت لشهيد او جريح.
فلا خوف على الجنوب