الميت يا رفاق لا يعود للحياة غير يوم البعث والنشور...!!

قال مؤرخ وكاتب سياسي أن عودة غير موفقة لرفاق الدرب في مقابلات واجتماعات تتبرع بمبادرات للحل في مشكل  الجهوية اليمنية كما جاء في تصريحاتهم .

وقال المؤرخ "علي محمد السليماني" في موضوع خص به موقع "شبوه برس" ان لقاءات الشبهة في القاهرة تشير ان الرفاق متمسكين بضرورة انتاج انفسهم وبالوحدة اليمنية.. وهنا يبدو الحال من بعضه للرفاق في التمسك بالوحدة اليمنية التي يرون انها ستكون افضل حالا بالاقاليم الثلاثة (3) .

وقال الكاتب أن يعني "تجارب جديدة" لاعادة الحياة لنفس الوحدة التي ماتت عام1994؟ .

ولكن الوحدة حاليا مع من؟ مع عيال عفاش؟ مع عيال علي محسن الاحمر؟ ام مع عيال عبدالله بن حسين الاحمر؟ ام ان هذه الوحدة ستكون مع النظام الامامي الذي يتخلق في العربية اليمنية؟! ام هي مع اخوان فتيان الجوكر .. 

وأضاف الكاتب اذا كانت هذه الافكار التي يتمسك بها ثوار 14 اكتوبر ترى ان ( ان الرئيس البيض هو من الصف الاول لقادة الثورة وعفاش) هما سبب فشل (الوحلة )عذرا الوحدة الاندماجية التي كانت ستكون افضل حالا  لو اقيمت في3 اقاليم اقليم جنوبي واقليمين في الشمال بدولة مفدرلة وليست اندماجية النفق !! لكن اين هي الدولة التي يراد ان تكون الوحدة مفدرلة او مكوفندرلة معها او فيها حاليا ؟!!.. ولماذا تكون هذه الوحدة مثلا من 4 اقاليم اقليمين في الجنوب واقليمين في الشمال وعلى نفس خط الحدود القائم حتى21مايو 1990؟!! .

لكن ليسمح لي الرفاق بسؤالين هما الا يرون ان شعب الجنوب له حق في اختبار مستقبله وتحديد مركزه السياسي ؟!! والسؤال الثاني أليس لشعب الجنوب الحق في الخروج من بوتقة التجارب الفاشلة؟!..

والسؤال الاخر هل تضحيات شعب الجنوب ومعاناته طوال ستة وعشرون سنة من اجل تعميق الوحدة اليمنية بالفيدرالية او الكونفيدرالية بعد ثلاثين سنة من فشلها وموتها ؟!!

والسؤال المحير لماذا القيادات الجنوبية التي لم يفوضها شعب الجنوب هي دوما من تتبرع بالمبادرات لهكذا حلول منتقصة بينما لايوجد في الجانب اليمني في صنعاء أو المهجر الى اللحظة اي طرف طرح مبادرة للحل غير حل الوحدة او الموت.