كشفت مصادر قبلية في شبوة، معاودة تنظيم #القاعدة الانتشار في مناطق وقرى المحافظة.
يأتي ذلك وسط تحضيرات من التحالف العربي لتنفيذ #اتفاق-الرياض" في المحافظة النفطية.
وقال مصدر موثوق لمحرر "شبوه برس" أن عناصر من التنظيم الارهابي عاودوا التمركز في نقاط ومواقع جبلية بمديريات الصعيد وميفعة ومرخة، ابرز معاقل التنظيم سابقا خصوصا في وادي يشبم التي وصلتها مساء البارحة عدد من الأطقم العسكرية تحمل شعار التنظيم الأسود .
وتتزامن هذه التحركات مع وصول لجنة سعودية إلى شبوة للإشراف على عملية انسحاب قوات تابعة لمليشيات الغزو الإصلاحية إلى #مأرب، تنفيذا لبنود اتفاق الرياض.
وتشير المصادر أن تحريك القاعدة في الوقت الحالي من قبل الإصلاح الذي يسيطر على شبوة وتربطه بالتنظيم علاقات ايدلوجية لخلط الاوراق لترجيح كفته العسكرية في المحافظة.
وتهاجم القاعدة الجناح العسكري للإصلاح بين الحين والاخر القوات الجنوبية المتمركزة في محافظات الجنوب واخرها في #أبين و #عدن وبدعم من الإصلاح.
وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الحرب في اليمن، ظل التنظيم ورقة #الإصلاح الرابحة في محاولة لاركاع خصومه جنوبا، ويتوقع ان يتخذ منه الاخوان ذريعة لتمديد وجوده في الجنوب العربي خصوصا المحافظات النفطية والاستراتيجية.
وسمحت الاتفاقيات مع التنظيم خلال السنوات الماضية، بحسب تقارير غربية، من تحرك قوات الإصلاح في المحافظات الجنوبية واليمنية بأريحية وبما مكن #الاخوان من التلويح بالانتصار على "الارهاب" مع أن قواته لم تخض اية معركة حقيقة مع التنظيم.
في المقابل حققت هذه الاتفاقيات وجود للتنظيم في سلطة "الشرعية" ودرت عليه المليارات شهري كعائدات فدى لمختطفين اجانب وجزية تدفعها الحكومة الشرعية.