هل تعرفون ماذا يعني تحرير الجنوب؟

 

تغيير العالم.

هذا ما لا يعرفه أدعياء ومراهقو اللاعنف، ولن يعرفه أبداً سفهاء التعايش السلمي والمفاوضات و«الصراع الأخلاقي»، جهلاً، أو غباء، أو جبناً. ومن يعرف، يعرف أن تحرير الجنوب ليس فكرة مجنونة على الإطلاق، حتى في عالم مجنون كعالمنا. «شرعية حزب الاخوان الارهابي وشرعية قم ايران الحوثية 》هي الفكرة المجنونة، إن لم تكن الفكرة الأكثر عبثية ولا منطقية ولا تاريخية على الإطلاق، ولهذا ستزول حتماً. ولأن تحرير الجنوب (كل ارض الجنوب ) ليست فكرة مجنونة على الإطلاق، كما يظن البعض، فإن من يعرف، يعرف أيضاً، أنها، كذلك، سهلة حد اللامعقول. لأن من يعرف، يعرف أن تحرير الجنوب سيغيّر العالم، ويعرف أيضاً أن العالم سيتغيّر، لأن العالم يتغيّر، ولأن العالم سيتغيّر.

 

لذلك حين وجد المجلس الانتقالي الجنوبي، اغلق ابواب النفاق والمراوغة والتلاعب بمشاعر الشعب الجنوبي.

 

المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم يضرب بسكين حاد في قلب نظام الاحتلال اليمني الحوثي الايراني والاخونجي التركي القطري نظام واحد وان تغيرت الادوات والاساليب.

يمثلون وجه قبيح لبشاعة الاحتلال المتعفن بالجهل والتخلف والتهميش .

 

نظام احتلال منع شعب الجنوب واحرمة من ثرواته غزاه بكل رذيلة، حتى بأسم الدين الاسلامي الحنيف نذبح وتنهب اموالنا وتستباح اراضينا.

 

ان ماحدث في شبوة نهاية شهر اغسطس الماضي لم يكن مجرد حمية او غيرة على مايسمى بالوطن الواحد. والا لكان توجههم الى فرضة نهم اقرب،

 

ولكن المشهد اربك الجنرال العجوز علي محسن الاحمر. واطلق مليشياته وسلح المستوطنين داخل عتق.

والكارثة ان هناك خمسمائة طالب من حفظة القران كانوا يشاركون  في هذه الحملة المارقة ضد شبوة والجنوب.

 

تخيلو وصلو الى دور القران وهذه تعتبر نقطة مهمة يجب ان نتوقف امامها.

 

يربون ابنا شبوة ويعلمونهم القران ليس ليكونوا قدوة لهم ولكن ليكونوا حراب سامة تغرس في ظهر كل مناضل حر وغيور على شبوة والجنوب.

 

بعدها جندوا المدرسين واين كانوا اؤلائك المعلمين كانوا يدرسون اجيال شبوة وتعمدوا ان يغرسو فيهم البلادة والغبا والعقوق.

 

اي مدرس ينتمي الى معسكرات حزب الأخونجية الإرهابي يجب ان يحارب اذا أراد احرار شبوة ثورة فعلية.

 

نعم لقد تسلح المستوطنين ودخلت المليشيات الارهابية الأخونجية شبوة .

وقاتلوا احرار شبوة وهي اخر محاولة لهم ولن يؤخرون في اجل نهاية كيانهم التي باتت وشيكة.

ان تخبط تلك المليشيات الارهابية وقتل احرار شبوة الشرفاء واخرهم الشهيدين تاجرة وحبتور قتلوا بدماء باردة .

 

هنا تقف شبوة والجنوب عامة في مصير واحد لن تؤجله جرائمهم ضد أحرار شبوة لازالت هناك عقيدة ثورية ماضية نحو الاستقلال للجنوب ارض وإنسان.

 

#علي حديج باسويد