لم يأت اتفاق الرياض لنصرة القضية الجنوبية ولم يأت ضدها.
النضال الثوري الجنوبي المستمر والواقع الذي فرضه الجنوبيون وقيادتهم السياسيه هو من جعل المجلس الانتقالي يفرض نفسه وقضيته على. طاولة الكبار بعد اكثر من عقد من النضال والمحاولات المتكررة .
اتفاق الرياض بداية لمرحلة جديده وكم اتمنى ان يدرك الساسه الجنوبيين الذين لازالوا يقفون في صف الاحتلال او في المنطقه الرماديه ان الجنوب اليوم بحاجه الي جهود الجميع واننا لازلنا نمد ايدينا لهم وان اتفاق الرياض مفترق طرق وسيذهب الشماليون شمالا والجنوبيون جنوبا .
وحان الوقت ان يحددوا الي اين سيتجهون.
الجنوب يتسع للجميع . نصيحه من القلب حان وقت العوده الي حضن الوطن
د.صالح عامر السحاقي العولقي