موسم التخفيضات 30 % لبيع "حضرموت" دشن في مطبخ "الجوف اليمني"

كثيرة هي التغريدات والتعليقات المستنكرة وأغلبها من النوع الساخر على لقاء "حضارم الرومانسية" لمناقشة مستقبل حضرموت التاريخ والأصالة والمدرسة الدينية السمحة والثقافة العابرة للحدود والقارات "الأكبر والأعظم" من عقول وقدرات المتحلقين حول صحون الرز واللحم في مطعم الرومانسية ذي النكهة والمذاق اليمني والمملوك لمواطن يمني من محافظة الجوف كما يشاع في دلالة رمزية على تعميق الأواصر والروابط الوحدوية الإتحادية  .

محرر "شبوه برس" يعتقد أن اختيار المكان ووجود لوحة إعلانات عن تخفيضات تصل نسبتها %30 ليس مصادفة وقد فسرها البعض على أنه خبث من الداعي إلى اللقاء وأن حضور الدعوة لديهم الإستعداد النفسي والأخلاقي للتحريج على "حضرموت الجوهرة" التي لا تقدر بثمن ولا يعرف قيمتها إلا من عشقها وأحبها بصدق وقدم مهر محبتها الدماء والعرق والعناء وليس عشق النخاسين الذي لا يظهر إلا في جلسات الاستراحات على المضبي والعسل الدوعني من مترفي المال والسياسة في المهجر .

كان بإمكان الداعي أو من كلفه بالتنظيم أن يطلب من جرسونات المطعم سحب الستارة للتغطية على لوحة التخفيضات ... لكنها رسالة أريد لها الوصول ووصلت .

عملية إختيار المكان للقاء هام يعتقده الداعي والمدعوون ليست عفوية بل وراءها خبث ودهاء ورسالة أريد لها الوصول للحضارم ولكل محبي حضرموت بأن شواعة الرومانسية لديهم اللاستعداد للبيع والشراء .

علق ناشطون بصورة ساخرة على يافطة تخفيضات 30% ظهرت خلف المجتمعين بانها تخفيضات الموسم وآخرون اطلقوا هشتاق #كبسه_سنجل_الجنوب.

أما الدكتور احمد باحارثة فكتب منشورا مطولا ختمه : نقول عن المجتمعين لا خير في كثير من نجواهم، ومن ركن إليهم واهم، وقانا الله من أذاهم، ومن تعلق بـ "الشناطيح طاح" .