تعيينات كارثية من قبل الرئيس الشرعي الكارثة ، كان الهدف منها إفشال حوار جدة وإحراج المملكة العربية السعودية أمام الإقليم والعالم ، بإستثناء وزير المالية الأستاذ سالم بن بريك الأكثر نزاهة وكفاءة من باقي القرارات الحزبية .
أصبح الوصول لمنصب وزير أو قائد لا يتطلب منك مؤهلات أو خبرات أو مهارات عملية عالية ، يكفي أن يرضى عنك الرئيس الإخواني الهوى والهوية حتى تنال أعلى الدرجات والمناصب وبفترة قياسية .
عبدالله الحضرمي الصنعاني وزيرا للخارجية الشرعية المهترئة ، عبدالله أنت غير مرحب بك في عدن كوزير أو كمواطن شمالي نازح ، عداءك الشديد للجنوب والجنوبيين دليل قاطع على جهلك للعمل الدبلوماسي وإبجدياته ، طمعك بكرسي وزير الخارجية جعلك أسوأ دبلوماسي عرفه العالم القديم والحديث ، ووجدتها فرصة لتقديم صكوك الولاء والطاعة لحزب الإصلاح الإخواني المسيطر على القرار الرئاسي بمهاجمة الإمارات دون دليل دامغ يؤكد أن تلك العناصر الإرهابية كانت جزء من جيش مأرب الوطني ، ولازلنا نتحدى الشرعية بنشر أسماء قتلى وجرحى قصف نقطة العلم .
نحن أهل الوفاء ولا نقبل أن يقيم بيننا جاحد ناكر الجميل بحق أشقائنا الإماراتيين ، هذا هو طريقنا الذي أخترناه وسلكناه بمحض إرادتنا وفاء لأهل الفزعة والنخوة شعب وحكام الإمارات .
قد يكون لك رأي وموقف معادي للامارات وهذا شأنك وشأن شرعية الفنادق ، وتعبر بذلك عن حزبك ومنطقتك التي ترزح تحت حكم وسيطرة آل الحوثي الامامي الرجعي ، أبحث عن وحدتك وعاصمتك هناك بين ركام السلالية والطائفية ، أما عدن فلن تكون الوطن البديل لكم وقد أطلقتم عليها صفة العاصمة المؤقتة ، هي اليوم لا يسعها أن تحتويكم بعد أحداث ٢٨ أغسطس المشؤوم وتامركم عليها .
أتمنى من اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والوفد المرافق له أن يكون لهم رأي وموقف حازم أمام السعودية من تعيين الحضرمي الصنعاني وزيرا للخارجية مكافئة على حملته غير الدبلوماسية لتشويه الدور الإماراتي بالمحافل الدولية .