هذا الموقف المخزي يدل على ان الاصلاح هو الميسطر على قرار الشرعية ، ولايريد تحرير صنعاء ، ولايريد اي طرف منافس له على الارض ، وهذا التصرف يكفي دول التحالف الى توجيه اصابع الاتهام للشرعية الاخوانية على عرقلتهم جهود التحالف العربي ، لان السكوت ساهم في تمادي الاخوان وتطاولهم على الجنوب وقواتة المسلحة التي تقاتل الحوثيون في جميع الجبهات وفرض سيطرة الشرعية الاخوانية على محافظة شبوة ومحاولة توسعهم جنوبا ، انما هو لمحاولة افتعال صراعات جانبية بعيدا عن حشد جميع الجهود لتحرير صنعاء من العبث الحوثي .
وهذا يدل بوضوح ان التجمع اليمني للإصلاح مقسم الادوار مسبقاً بين قياداته في الرياض وصنعاء والجنوب والدوحه وانقره .
وجميعهم يعملون من اجل هدف واحد وان تعددت المسميات .
فيصل السعيدي
17 سبتمبر 2019م