تستبسل الآلة الاعلامية الشمالية بمروحة اطيافها وبعض الجنوبيين النفعيين او المنجرين او المغرر بهم في شيطنة الجنوبيين المطالبين بالحق الجنوبي. في محاولة قلب الادوار امام المجتمع الدولي حتى تطمس ادلة الجرم وتغيب الضحية.
طيب وبعدين...
اولا: المجتمع الدولي ليس ساذجا كما يصور لكم غبائكم، ولديه رصد ومعايير يميز بها بين جرائم الابادة التي تزهق فيها ارواح كما حدث للجنوبيين. وبين جنح الانتهاكات التي يرتكبها بعض الافراد نتيحة للاستفزاز والغضب الشعبي. ولديه معيارية حصيفة ليقف على الحقائق.
ثانيا: اثبتم بصراخكم المرجف وتهويلكم للامور بان حدة الكراهية مرتفعة بين الشعبين وان التعايش بينهما في دولة واحدة اصبح مستحيلا.
ثالثا: المجتمع الدولي اصابه الملل والغثيان من استخدامكم الاسطوانة المشروخة لإظهار انسانيتكم عبر التذرع بحقوق البسطاء الشماليين في الجنوب، خصوصا وهو يراقب خذلانكم لهم منذ اجهضتم ثورتهم. وتواطةتم انتم والنظام عليهم، يراقب عدم اهتمام ذات النخب بهولاء البسطاء واوضاعهم في الشمال ويعلم جيدا ان الشمال ومن بينها نخبه هي سبب الحرب وليس الجنوب.
رابعا: يتابع المجتمع الدولي وليس بغافل الحاف النخب الشمالية وآلتها الاعلامية ضد الحق الجنوبي في كل شاردة وورادة ورفضهم وحودهم كطرف سياسي في العملية السياسية بينما الجنوبيين. يقاتلون ويذودون عنهم في كل الحبهات ومنها جبهات الشمال.
خامسا: كل اطراف الصراع اصبحت عبئا على المجتمع الدولي، وقد لامس عقمها.ومرضها المزمن ومصنفة لديه شمالية شمالية. بينما الجنوب طرف فتي لم يدخل بعد مختبر المجتمع الدولي وسيعطى فرصته.
سادسا:: المجتمع الدولي له مصالحه والجزء الاكبر من مصالحه في الجنوب. ويعلم جيدا ان الجنوب لم يعد ولم يكن يوما فرعا من الشمال كما صورت له قوى الشمال ذات يوم ذات عنجهية وغرور.