هدد معين عبدالملك رئيس وزراء اليمن الجنوبيين باجراءات صارمة كما اسماها رداً على غضب شعبي تم من خلاله فرض حالة طوارئ تلقائية منعاً لمزيد من انهيار الاوضاع الامنية وتنفيذ هجمات ارهابية.
معين هدد بان هذه الاجراءات سيواجهها هو ووزارة الداخلية بصرامة وسيضرب بيد من حديد متناسياً انه يحتضن خلايا حوثية في مقر رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية تحتضن قيادات ارهابية بينهم حارس شخصي لوزير الداخلية يدعى ( جديب)
وسائل اعلام عديدة نشرت معلومات صحيحة وموثقة أن رئيس الوزراء معين استدعي عشرات من المسؤولين الحوثيين للعمل معه في رئاسة الوزراء وهناك شخص يعمل سكرتير مع معين عبدالملك يدعى ( صالح الحكمي ) يقوم بالتنسيق لجلب متحوثين من صنعاء الى عدن.
أكثر من ( 40 حوثياً ) داخل مجمع رئاسة الوزراء ودوائر الامانة العامة بعدن ونجو 270 اخرين يتوزعون على وزارات الحكومة وتوفر لهم الحكومة كافة الاجراءات والحماية والسكن في فنادق بمدينة كريتر ويتم صرف لهم مبالغ ضخمة كعلاوات سكن وتنقلات ويتنقلون بين الفينة والاخرى بين صنعاء وعدن .
وثيقة من البنك المركزي كشف قبل ايام عن وجود حوثيين يعملون في البنك وعددهم خمسة تك استدعائهم للعمل في مقر البنك بعدن .
الشهر الماضي رتب معين عبدالملك لاستقبال نحو 70 حوثياً منهم 40 موظفاً جديدا قامت جماعة الحوثي بتوظيفهم بصنعاء وذلك للعمل برئاسة الوزراء بعدن وجميعهم يوالون جماعة الحوثي في صنعاء .
مصادر قال ان هذا تصرف يعمق نفوذ الخلايا الحوثية في عدن ويجعلها تعمل تحت الشرعية وداخلها لاستهداف الجنوب خاصة وان هؤلاء المسؤولين كلهم رجال استخبارات حوثية ويعملون مع ايران مباشرة. بينما هناك عدد كبير من عناصر الاستخباراتية قطرية تخترق الحكومة والرئاسة اليمنية كما كشفت ذلك وسائل اعلام عربية .
مضيفة جرائم هجمات عدن واغتيال قيادات على رأسهم ابواليمامة كان عمل مدبر واستخباراتي قبل ان يكون تنفيذي من أي جهة . فمن دل ونسق ورتب وتخابر هو الفاعل الاكثر اجراماً الذي يجب ان يلاقي مصيره جراء فعلته الاجرامية.