قال محلل وكاتب سياسي أن قيادة الشرعية أصروا على وضع بلدهم تحت طائلة الفصل السابع وتوسلوه من العالم ،بل وتسولوه بإذلال طمعا باستعادة كرسي الحكم ولكنهم فجأة وبنخطة القبيلي العسر يرفضون تغريدة : ( اليمن لن يظل موحدا).
جاء هذا التوصيف للكاتب "صلاح السقلدي" في منشور تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره وجاء نصه :
أصروا على وضع بلدهم تحت طائلة الفصل السابع وتوسلوه من العالم ،بل وتسولوه بإذلال طمعا باستعادة كرسي الحكم،واستدعوا كل جيوش الكون لذات الغرض ،ومصرون حتى اليوم أن تظل بلادهم تحت الفصل السابع- ولو من باب العناد ومنطق شمشون- في ظل عجزهم وفشلهم العسكري والسياسي ،وهم يعرفون ماذا يعني هذا الفصل وما هي تداعياته وتداعيات حرب شاملة كالتي تدور رحاها منذ قرابة 5 أعوام في ظل صراع اقليمي محتدم وأطماع دولية لا حدود لها، ولكنهم فجأة وبنخطة القبيلي العسر يرفضون تغريدة : ( اليمن لن يظل موحدا).
وهل اعتقدتم أن إعادة اليمن إلى دولتين وربما إلى ثلاث او أكثر - بحسب ما يتفق مع مصالح الكبار-ليست نتيجة منتظرة من ضمن النتائج التي ستفرزها هذه الحرب ومن ضمن ما سيفضي إليها الفصل السابع الذي همتم فيه عشقا معتقدين انه سيكون لكم حصان صنعاء الخشبي؟.!!
ذكرني هؤلاء بذلك الرجل الذي تعرض للضرب واللطم والشتم من قبل مجموعة بلاطجة،ولما فرغوا من ضربه قام محتجا ومرتجا والشرر يتطاير من عينيه قائلا: أنا مش زعلان من اللي ضربوني،أنا زعلان من الذي كان يقول: زيدوووه زيدوه.!