قال محلل سياسي أن لقاء اليوم في العاصمة الأردنية عمان سبقته عدة لقاءات وورش عمل بالأعوام الماضية كان آخرها عام 2018م في ذات العاصمة "عمّــان"، فبرغم أن هذه اللقاء لم يكن لها أثر واضح على مجمل الأوضاع سواء بما يخص الأزمة اليمنية أو القضية الجنوبية ليس لأن الحضور مختلفون، بل لأن نشاط هذا المعهد ومخرجاته ليست ملزمة لأحد
وقال المحلل السياسي والكاتب الصحفي "صلاح السقلدي" في تعليق حصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه وجاء فيه :
اللقاء الذي ينظّـــمه المعهد الأوروبي للسلام بالعاصمة الأردنية عمّــان يوم السبت بشأن القضية الجنوبية ليس هو النشاط الأول من نوعه الذي يقوم به المعهد بهذا الشأن أو بشأن الأزمة اليمنية برمتها، فقد سبقته عدة لقاءات وورش عمل بالأعوام الماضية كان آخرها عام 2018م في ذات العاصمة "عمّــان"، فبرغم أن هذه اللقاء لم يكن لها أثر واضح على مجمل الأوضاع سواء بما يخص الأزمة اليمنية أو القضية الجنوبية ليس لأن الحضور مختلفون، بل لأن نشاط هذا المعهد ومخرجاته ليست ملزمة لأحد، فهو يضطلع كما يقول مؤسسوه بتقريب وجهات النظر للوصول الى حل النزاعات بالعالم ولا يمثل رعاية رسمية أوروبية ،إلّا أن هذا لا يعني التقليل من شأن هذه اللقاءات بما فيها اللقاء الجنوبي المزمع عقده يوم السبت، فهذا اللقاء وإن لم يكن ذا نفعا فهو بالتأكيد لن يكن مجلبة للمضرة. فمجرد اللقاءات بحد ذاتها شيء جيد, فهي على أقل تقدير تنهي حالة القطيعة والخصومة ، خصوصا حين تكون لقاءات جامعة لكل المشارب ولكل المشاريع المختلفة .