مئات القاطرات ممنوعة من الحركة بفعل قطع الطريق من قبل جنود الشرعية
قال مراقب سياسي في تصريح لموقع "شبوه برس" أن حركة أنصار الله الحوثيين" تلعب لعبة الحرب والسياسة بطريقة صحيحة وأن الغرض من شن الحرب على الضالع يهدف لتحقيق غرضين أولهما وأهمهما تحقيق نصر عسكري لكسر شوكة الجنوب وقواته المسلحة الحديثة التكوين وأن الغرض أو الهدف الثاني قطع الإمدادات القادمة برا بالشاحنات من عدن الى صنعاء تحت ذريعة خطر الحرب على الحدود ,فتحول سائقوا الشاحنات مسارهم إلى شبوه ومنها إلى صنعاء رغم بعد المسافة والخسائر والمصروفات , واليوم يتم التقطع لهم في محافظة شبوه من قبل قوات عسكرية تتبع الفريق "علي محسن الأحمر" وحزب الاصلاح اليمني.
موقع "شبوه برس" تابع القطاعات العسكرية التي تمت لمئات الشاحنات المتجه إلى مديريات شبوه الشمالية والغربية وهي الأقل عدد أو المتجهة إلى صنعاء ومناطق الجمهورية العربية اليمنية وهي الأكثر تعد بالمئات وقامت بهذا القطاع بداية قوات الشرطة العسكرية في قلب مدينة عتق وبعد رفع القطاع أقيم قطاع آخر على المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة قامت به قوات المحور وتحديدا أحد ألويته .
مراقب سياسي في #شبوه أبلغ موقع "شبوه برس" أنه يستشف من متابعة حرب الضالع وعرقلة سير الناقلات عبر الضالع وشبوه أن هناك تنسيقا حوثيا شرعيا "إصلاحيا أحمريا" مستترا وعبر قنوات خاصة لإيجاد مبرر إنساني من تكلفة الحصار على مناطق الجمهورية العربية اليمنية التي يحكمها "الحوثيين" ومضاعفة كلفة الحياة فيها واستغلال الجوانب الإنسانية المترتبة على ذلك ودفع الرأي العام الدولي للضغط على الدول الكبرى والأمم المتحدة وتحريك ملف اتفاق فتح ميناء الحديدة ورفع الحصار عنه .