كتب ناشط حقوقي على حائطه الخاص : فتحوا أعينكم وشاهدوا الكتابه في الجدران بساحة شهداء المنصورة تم توثيقها بعد خروج الامن المركزي بقيادة "عبدالحافظ السقاف"
وقال الحقوقي الأستاذ "فيصل السعيدي" في منشور رصده موقع "شبوه برس" : هذا دليل الخيط سيوصل الى المجرم الذي قتل اللواء سالم علي قطن الله يرحمه ( الامن المركزي ) كاتبين الخائن سالم قطن ):
وكان عندي علم بان سالم قطن كان سيتوجه الى الساحه لدعم شباب الحراك قبل مقتله بعد ان اختلف مع قيادات الامن بعدن مساء اليوم الاول على مقتله .
"شبوه برس" ينقل أيضا ما كتبه الأستاذ نجيب محمد أحمد يابلي" في صحيفة الأيام الغراء عن الشهيد "قطن" وجاء فيه :
كان الشهيد اللواء- سالم علي ناصر قطن- قائد المنطقة الجنوبية، قائد اللواء (31) في مطار عدن الدولي، مع دولة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة، رئيس مجلس الوزراء، والأخ المهندس وحيد علي رشيد، محافظ محافظة عدن، والأخ اللواء صادق حيد مدير أمن عدن، في استقبال جثمان القامة الوطنية والاجتماعية الكبيرة- المغفور له بإذن الله تعالى- هشام باشراحيل.
صباح الإثنين، 18 يونيو 2012م نقلت وسائل الإعلام المحلية، و العربية، والأجنبية، نبأ استشهاد اللواء سالم قطن في هجوم غادر استهدفه مع سائقه ومرافقيه، وأصيب خمسة من المارة بينهم امرأتان، وجاء مقتله في سياق سيناريو لمراكز القوى في صنعاء الهادف إلى تصفية رجال الجيش والأمن في الجنوب، لأن السيناريو المشار إليه سلفاً بدأ العمل منذ سنوات سابقة على المؤامرة القذرة التي استهدفت عدداً كبيراً من الجنوبيين، إلى جانب استهداف كل مقدراتهم الاقتصادية وهويتهم ومعالمهم وآثارهم، وإعادة صياغة التركيبة الديموغرافية للجنوب بدعم دولي.