وجهت ناشطة سياسية جنوبية "رسالة إلى الجبهات المُشتعلة في الضالع" وخصت بالذكر كل من الإعلاميين "خالد السُنمي" و "ماجد الشُعيبي" و فؤاد جُباري" و غيركم من الإعلاميين، وقالت أن التصوير في الجبهات للجيش الجنوبي و التلميح إلى بعض الشخصيات، يجعلهم في دائرة الشُبهة، ويكفينا ما قد حدث للقائد شلال الشوبجي و رفاقه المُدافعينَ عن أرض الجنوب العربي.
وقالت الناشطة "رباب أحمد" في رسالة حصل موقع "شبوه برس" على نسخة منها وورد في سياقها :
تعريف العدو الزيدي بـ اسماء بعض القيادات يضَعُكم في دائرة الإستفهام، و الرسالة موجهة لكافة الإعلاميين الذينَ يعملونَ على تصوير القيادات الجنوبية و ينشروا صورهم مع أسماؤهم على حائط الفيس و غيرهِ من مواقع التواصل الإجتماعي،فمواقع التواصل الإجتماعي شر مُستطير لكشف مواقعكم و تحديدها لاستهدافها لاحقًا،العدو يستطلع على كل منشوراتكم و فيديوهاتكم لتحديد مواقعكم بدقة عالية و تصويب أسلحته ليرشقكم ببعض الصواريخ الباليستية أو الكاتيوشا أو مقذوفات الهاون، و بالتالي قد نخسركم إلى الأبد لا سمحَ الله.
أرجوكم غاية الرجاء أن تمنعوا التصوير في الجبهات كي لا يكشف موقعكم العدو من خلال تقاريركم اليومية التي تعدّونها بكل سذاجة و حُمق، للعلم المُنتصر في المعركة هو من يخرج بأقل الخسائر البشرية، و ليسَ ممن يؤدي بجنوده للتهلُكة، أفيقوا يا من في الجبهات الجنوبية فالمؤامرة جُدَّ خطيرة و تحتاج من القيادة المُحنكة ضبط البوصلة، و تمشيط الجيوب الزيدية قبلَ اقتحام أي موقع أو مدينة و عدم التهافُت صوبَ الغنائم، فهيَ مُجرد طُعم و شَرَك قد أعدّوهُ لكم مُسبقًا فحذاري حذاري أن تنخدعوا بمدفعية أو دبابة أو ما شابهَ ذلك،فتكونوا هدفًا سهلًا يتم اصطياده، و نسألُ اللهَ لكُم النصرَ و التمكين و رحم الله شُهداء الجنوب العربي أجمعين و يُبرئ جراج جرحانا الميامين، اللهمَّ آمين يا رب العالمين.