قراءة في الخطاب النوعي للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي .

2019-05-19 11:08
قراءة في الخطاب النوعي للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي .
شبوه برس - خاص - عدن

 

ٲولا : قراءة في ثلاثية كسر القيود .

    

تميز خطاب الٲخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الٲعلى لقوات المقاومة الجنوبية في لقائه الثاني بقيادات المقاومة الجنوبية مساء السبت الموافق 18/5/2019 م بالقوة والحزم والثبات لتزامنه مع تمكن المجلس الانتقالي من كسر ثلاثية القيود الآتية :

1 ـ كسر القيد الجنوبي الذي زرعه المحتل اليمني منذ العام 1994 بهدف تفريق الجنوبيين من خلال تبني الانتقالي لعملية الحوار الجنوبي الجنوبي والبدء بتطبيقها  على الٲرض .

2 ـ كسر القيد العربي الذي زرعه المحتل اليمني عام 1994 بهدف عزل الجنوب عن محيطه العربي وذلك من خلال التمسك في عاصفة الحزم والانتصار للمشروع العربي ضد  المشروع الحوثي الإيراني الإخواني

3 ـ كسر القيد الدولي الذي زرعه المحتل اليمني عام 1994 م بهدف عزل الحق الجنوبي عن مجلس الٲمن الدولي من خلال نجاح وفد المجلس الانتقالي برئاسة القايد عيدروس في الوصول الرسمي إلى ٲروقة دول مجلس الٲمن في الشهر الماضي .

 

ثانيا قراءة في تحول الخطاب النوعي

 

 شكل خطاب الٲخ الرئيس تحولا نوعيا في ثلاثية الدلالات الآتية :

1 ـ. يعتبر الخطاب بمثابة  نقله نوعية في مسار النضال الجنوبي بكل خياراته وٲشكاله ومساراته.

2 ـ شكل الخطاب نقطة انعطاف مفصلية في مستقبل المقاومة الجنوبية الموحدة والمنظمة بدقة.

3 ـ يعد الخطاب بمثابة عملية تحول نوعي يحرج القنوات الخارجية للتعامل بإيجابية مع الحق السيادي للجنوب .

 

ثالثا : قراءة في ثلاثية المستويات .

 

   اكتسب الخطاب تميزه في التعامل بواقعية مع ثلاثية المستويات الآتية  :

 المستوى الٲول :  التمسك بتضحيات الشعب الجنوبي السلمي والمقاوماتي ضد الاحتلال اليمني والمشروع الحوثي الإيراني والإرهاب الدولي

المستوى الثاني : رفض سرقت الانتصارات الجنوبية من قبل القوى التي تمرست على النكاية بالشعب الجنوبي وخيانة التحالف العربي ومغالطة الرٲي العام الدولي .

المستوى الثالث : اتخاذ الخطوات العملية الفاعلة  من ٲجل الحفاظ على المصالح الجنوبية والعربية والدولية .

 

رابعا : قراءة في ثلاثية الٲهداف .

 

   إن قوة الخطاب وتفرده النوعي سيمكنه من تحقيق الٲهداف الثلاثة الآتية :

1 ـ جذب الدول الكبرى من خلال  إعلان اجتثاث الإرهاب في كل من الوادي والصحراء والمهرة ، وكذلك تطمين التحالف العربي في الاستمرار بمحاربة  المشروع الإيراني الحوثي وحلفائه الٲخوان في إطار العاصفة حتى يتم تصفيتهم من الجنوب واليمن .

2  ـ تحجيم المحتل اليمني وإراعابه ولاسيما في تزامنه مع الانتصار الٲسطوري الذي حققته قوات المقاومة الجنوبية يوم ٲمس الموافق 17/5/2019 في جبهات الضالع والتحرير الكامل لمديرية قعطبة.  

3  ـ تحفيز الشعب الجنوبي المقاوم  وتفعيله من خلال توحيد المقاومة الجنوبية وإعلان التعبئة العامة والتمسك بخيار المقاومة لتثبيت الحق الجنوبي والدفاع عن المصالح العربية والدولية .

 

 د.  يحيى شايف الشعيبي

رئيس المركز العلمي الجنوبي