وصفوا الضالع وأهلها الكرام بأقبح الأوصاف

2019-05-05 14:43

 

#أقلام_الفتنة

أين تلك الأقلام التي كانت تعمم أحكامها على الضالع بسبب شرذمة قليلة من ضِعاف النفوس..؟

وصفوا الضالع وأهلها الكرام بأقبح الأوصاف، وعمموا كل خبيث ومسيء على كل ضالعي، فجعلوا من الضالعي مُتهم حتى يُثبت برائته..!

 

مثلث الدوم، أهل القرية، الربحان، البلاطجة، السرق، رعاة البقر... الى آخره من الأوصاف، دون حياء ولا حشمة، دون مسؤولية ولا تقدير لأحد..!

 

اليوم لا نُحِس مِنهُم مِن أحد، ولا نَسمَع لَهم رِكزا، خَرُسَت ألسنتهم عن قول الحق، فعادتها النطق بالباطل..!

 

لماذا اليوم لا تقولوا بأن أهل الضالع أبطال، رجال الرجال، أسود الوغى، فرسان الجبال..؟

 

لماذا لا تعممون على الضالع الآن كما كنتم تعممون آنذاك..؟

فالحسنة تخُص والسيئة تعُم في قوانين الحمقى فقط، وقد تجاوزتم الحماقة والسفاهة بمراحل ومستويات، فالجيّد والسيء، الصالح والطالح، الخير والشر، العدالة والظلم، موجودة في كل مكان وزمان، ولا تختص بها منطقة أو قبيلة أو محافظة، فأخجلوا مما تكتب أقلام فتنتكم المرتعشة..!

 

الجنوب كالجسد الواحد، إذا اشتكت فيه منطقة أو محافظة، تداعت لها سائر المحافظات والمناطق دعماً وتأييداً.

 

على حدود العام 90 لدولة الجنوب، يقاتل أبطالنا ببسالة، يخوضون معارك الشرف والشهامة، ويذودون عنّا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية، فلهم ألف تحية وسلام، وألف قُبلة على جباههم السمراء، وألف لعنة على من يطعنهم بكلماته التافهة الخرقاء..!

#لن_يمروا

✍️محمد حبتور