رسالة إلى ابن الوزير.. الأيادي المرتعشة لاتستطيع البناء

2022-11-17 18:24

 

نصيحة لابن الوزير غير عتبة بابك..!

 

لنتحدث بوضوح أكثر...

عند تغيير محافظ شبوة بن عديو بأبن الوزير نهاية عام 2021، انتظرنا عاصفة تغييرات إدارية وخدمية وأمنية وحتى عسكرية، فالرجل استقبل الوفود في مخيماته، ووعد بهكذا تغيير انتصاراً لشبوة، للأسف، لم يحدث شيء..!

 

تغير الطبل بطبل آخر، وبنفس كاميرا التصوير، استمرت مهرجانات الردح والقدح والإسفاف بالطرح..!

 

كانت شبوة تعرج لثمانية أشهر، حتى انفجرت بوجه المحافظ أحداث شهر أغسطس الماضي، ولولا وجود العمالقة في شبوة لغادرها ابن الوزير..!

 

تم اخماد التمرد، وطالبنا المحافظ آنذاك بأن ينتصر لشبوة بشكل كامل وشامل، وللأسف مرّة أخرى، لم يفعل شيء ليحفظ به تلك الانتصارات ويوجهها لمصلحة شبوة، وذهب زخم النصر دون أن يستغله..!

 

 هناك ضعف إداري واضح فاضح، فالسلطة مغيَّبة، ولا تتابع الأحداث الجارية ولا تتعامل معها بجدية ومسؤولية، وقد تابعنا حادثة قصف النشيمة وطريقة التعامل معها رغم خطورتها، وتابعنا فضيحة برج الإذاعة وكيف تم تفكيكه وبيعه وسط العاصمة عتق، دون علم السلطة، أو هكذا قِيل لنا..!

 

سماسرة الأراضي وأباطرة النفط يحيطون بالمحافظ، وكأن شبوة ليست إلا أرض للبيع ونفط للتصدير، ورغم هذا الاهتمام، فمشاكل الأراضي في ازدياد واتساع، وفضائح النفط وكوارث تسريباته لم تتم معالجتها حتى الآن..!

 

نصيحة لابن الوزير، غير عتبة بابك..!

 

الأيادي المرتعشة لا تستطيع البناء، بل أن هناك من سيحاول توجيهها واستغلالها لخدمة مشاريعه، وقد يكون الثمن باهض، فتُقطع تلك الأيادي وتُرمى في مزبلة التاريخ، هذه همسة صادقة لقيادة المجلس الإنتقالي في شبوة..!

 

والله من وراء القصد، وبالله الحول والقول...