سيئون لن يهضمها مارق وزنديق

2019-04-12 07:07

 

أظهر شباب الغضب في وادي حضرموت قدرة فائقة في التصدي لمشاريع الاحتلال اليمني وساندها جميع الشباب في الوادي وحضرموت ومناطق شبوة ..

وادي حضرموت وشعبه الطيب الذي ظل بعيدا عن اهتمامات الاحتلال الزيدي لم يعطى من الاهتمام بقدر ما تأخذه تلك العصابات الإجرامية الذي ظل مرتع خصب لإرهاب حزب الإصلاح وقواعده الداعشية اوصل الوادي إلى حافة الانهيار الأمني المروع ...

وبعد ذلك تأتي الشرعية بكل وقاحة لتستفز أهل الوادي بعقد جلسات مجلس النواب المتهالك بعد أن سالت دماء أبنائه غدرا وخيانة ممن كان يظن انهم يقدمون الحماية وماهي إلا أساليب خسيسة للبقاء في الوادي لنهب ثروات وموارد حضرموت وحرمان أبنائه من تلك الموارد بل والقتل يطارد سكان الوادي في كل وقت...

فهل يحق لشرعية متهالكة أن تكافئ أبناء الوادي بجرم آخر لا يقل وضاعة عن جرمها المستمر من قتل وترويع وإرهاب في كل مناحي الحياة...

 

اليوم أهل الوادي قالوا ؛ لا فسيئون عصية لن تهضم بسهولة ستظل شوكة في حناجر الاحتلال الزيدي وعصابات الإصلاح الإرهابية ، ومايزيد الحضارم قوة وأصرار على محاربة إرهاب الشرعية الإصلاحية واستفزازها بعقد جلسات مجلس النواب ، هو الدماء الغزيرة التي سالت في الوادي بدون أدنى ذنب إلا أنهم جنوبيون يرفضون التواجد الزيدي الإصلاحي على أرضهم ...

 

اليوم شباب الغضب الحضرمي انطلق إلى سيئون ليقول كلمته ولن يوقفه إرهاب عصابات الاحتلال الزيدي واجرام عصابات حزب الإصلاح ، أتوا من كل ربوع حضرموت حتى تم تأجيل عقد الجلسة إلى الاسبوع القادم وذلك نتيجة لضربات شباب الغضب الحضرمي الذي يأبى الذل والمهانة...

 

إذا صدقت الأنباء بتأجيل عقد جلسات المجلس إلى الاسبوع القادم فهذا يعد خبث أقدمت عليه الشرعية وعصابات الاحتلال الزيدي لامتصاص وإطفاء نيران الغضب في أفئدة الشباب لايصالهم إلى مرحلة العجز وعودتهم إلى المنازل كون مديريات محافظة حضرموت مترامية الأطراف ، لذا لابد من الجهات الداعمة مواصلة الدعم المادي والمعنوي للإبقاء على الشباب الغاضب وتذليل الصعوبات أمامهم باستمرار الغضب الشعبي حتى يتم اقتلاع جرثومة الاحتلال الزيدي وعصابات الإرهاب الاخونجية من الوادي وليس فقط منع عقد جلسات مجلس النواب...

 

وهذه مهمة الداعمين من التجار ورجال السياسة ومنظمات المجتمع المدني والقوى المؤمنة باستعادة دولة الجنوب والناشطين ووسائل الإعلام الجنوبية المتاحة ....

 

فهي فرصة تؤكد أن البشائر قادمة لاقتلاع الإرهاب الزيدي الاخونجي من الوادي وعودة الوادي إلى أحضان حضرموت والجنوب بنشر قوات النخبة الحضرمية ، فأهل حضرموت هم من يحمي أرضهم وهم الأحق بثرواتهم من الاحتلال الزيدي الاخونحي البغيض.....

*- ✍ محمد صالح عكاشة