وزير يمني في صفوف شرعية المهجر يتوعد الامارات بإيران :

2019-03-14 12:53
وزير يمني في صفوف شرعية المهجر يتوعد الامارات بإيران :
شبوه برس - خاص - اليمن

 

علق كاتب سياسي على حديث الوزير اليمني السابق الملتحق بالشرعية اليمنية في المهجر "صالح سميع" متحدثا على قناة سهيل الاصلاحية من مدينة الرياض ومهددا بالتقارب مع ايران مالم تتخلى السعودية عن تحالفها مع الإمارات او كما قال سميع نصا:(‏الشرعية بدأت تطرح التحالف مع إيران كحل لمواجهة الإمارات). وفي هذا اكثر من مغازلة للمليشيات واقرب الى الانسلاخ التام من جلد الشرعية كما تنسلخ الحية من جلدها القديم‫ .

 

وقال الأديب والكاتب السياسي الجنوبي "السيد شهاب الحامد" في سياق موضوع حصل "شبوه برس" على نسخة منه وتطرق فيه إلى حديث"سميع" قائلا :

لو لم تكن ‫قطر على وفاق مع ‫إيران لقلنا ان صالح سميع يرغب في هزيمة ‫الحوثي بمساندة قطرية عوضا عن الامارات.

 

لكن حديث الاخونج إجمالا ضد الامارات والانتقالي هو تعبير لغوي بغيض يعبر عن عزلة اخونجية حقيقية في الجنوب،ومحاولة بليدة للاستفراد بالسعودية التي نجحت في تحييدهم أي "الاصلاح" بالمال او تأجيل التحامهم بالحوثي حتى الآن، وذلك عبر التلويح بالتقارب مع ايران مالم تتخلى السعودية عن تحالفها مع الإمارات او كما قال سميع نصا:(‏الشرعية بدأت تطرح التحالف مع إيران كحل لمواجهة الإمارات). وفي هذا اكثر من مغازلة للمليشيات واقرب الى الانسلاخ التام من جلد الشرعية كما تنسلخ الحية من جلدها القديم‫ .

 

‫لقد طغى النفس الحزبي عند سميع على الانتماء الوطني لصالح الاصطفاف القطري بالتحالف مع ايران لمواجهة الامارات وبدلا من هذه الاطالة كان الاحرى به ان يقول: "التحالف مع الحوثي" ويختصر الطريق.

هكذا هم الاخونج لايصنعون النصر ولكنهم يمتطون صهوته ويقطفون ثمار المراحل في صورة نمطية من صور الانتهازية وقد سبق ان تخلوا عن الرئيس بعد سقوط صنعاء عندما ذهبوا الى صعدة وبايعوا عبدالملك الحوثي على السمع والطاعة وان بصيغة إتفاق باشراف اممي يخفي تلك البيعة وهو اتفاق "السلم والشراكة" والان يتكرر المشهد الانتهازي والى ذات الوجهة حيث يتمترسون ضد الجنوب بعد ان تبدد حلم السيطرة عليه بعد التحرير وقد ملأت قوات المقاومة الجنوبية المسنودة إماراتيا الفراغ وحاربت الارهاب وقطعت الايادي العابثة بأمن واستقرار المدن الجنوبية المحررة وهكذا فشل الانتهازيون من اختطاف النصر الجنوبي واستخدامه كورقة لمساومة الحوثي في تقاسم التركة واقصاء الرئيس الشرعي والجنوبيين معا والابقاء على الوحدة بصيغة جديدة تمكن الاصلاح من الحكم على الكيفية التي اتفق عليها في صعدة وهي اختطاف الجنوب والاتيان به الى صنعاء بلا جنوبيين وهذا مالم يحدث فجاء الاصلاح وقد اختطف الشرعية وعاد بها الى الرياض بدلا من صنعاء!.