الأنشطة الرياضية والثقافية ستكسر أنشطة الإخوان المفلسين في الجنوب

2019-03-14 12:36
الأنشطة الرياضية والثقافية ستكسر أنشطة الإخوان المفلسين في الجنوب
شبوه برس - خاص - عدن

 

من البديهي أن نرى أنشطة رياضية وثقافية جنوبية في أوساط الجماهير لكنها لاترقى إلى مستوى الأنشطة التي تكسر أذرع الاخونجية لكون الإخوان المفلسين يفتقرون إلى هذه الأنشطة ولعلمهم التام انها ستقصم ظهورهم في الجنوب ..

لا ننتظر حتى يسقط شهيد وفي ذكرى التأبين تنظم أنشطة ثقافية ورياضية فهذه أصبحت محصورة بصورة موسمية لاينبغي أن يقف المجلس الانتقالي عندها فقط ..

الاخونجية لايجيدون إلا أنشطة الإرهاب من خلال جمعياتهم والمساجد التحريضية ، يسطيع المجلس الانتقالي كسر شوكتهم وتضييق الخناق من خلال أنتزاع الشباب الوافد إليهم ، لإن حجتهم ضعيفة كونهم يفتقرون إلى هذه الأنشطة فإنها لوحدثت ستؤرقهم وتقطع أنشطتهم الإرهابية والى الأبد...

على المجلس الانتقالي أن يوجه الدعم المادي بشكل دوري من خلال تنشيط العمل الرياضي والثقافي وليكن البدء من المدرسة فهي عماد المستقبل حيث لايجب أن يفقدها أو يهملها ويتركها فريسة سهلة لحزب الإصلاح الإرهابي وكل القوى الاخونجية العاملة تحت جناحه..

 

لابد من العمل الدوري المستمر حتى يكون العام شعلة مضيئة من الأنشطة الثقافية والرياضية من خلال تنشيط الدوري المدرسي للرياضة والمسابقات الثقافية من المدرسة الابتدائية وحتى الجامعة كما كان يحدث في السابق على عهد دولة الجنوب وعدم الاكتفاء بمسمى دوري الشهداء أو دوري الشهيد الفلاني فهذه مسميات موسمية ستنقطع بل يجب أن يكون دوري منظم في العام مرة أو مرتين ..

 

كذلك دوري الأحياء السكنية والقرى في الأرياف وهي يمكن أن تكون في كل عام مرتين وليس مرة كما يحدث في الأندية الرياضية والثقافية بطولة الدوري والكأس ...

وكذلك أعادة الاعتبار للرياضة الجماهيرية في الأندية الرياضية الجنوبية في بطولة الدوري العام وبطولة كأس الجنوب وكذلك المنتديات الثقافية والمسرح ومنح الشباب المبدعين فرصة للظهور وإثبات الذات وتحفيز الفائزين والفرق الفائزة بالجوائز التشجيعية القيمة...

 

الركود عن القيام بهذه الأنشطة يؤدي إلى نتيجة عكسية سلبية ببروز القوى التي تجذب الشباب إلى أنشطتهم الإرهابية والتحريض ضد الجنوب والجنوبيين لذا لابد من استغلال قوى وطاقات الشباب الاستغلال الأمثل لخلق جيل جنوبي مسلح بالوعي والإدراك لخطورة المرحلة. .

 

من هنا يتم قطع دابر أنشطة القوى الإرهابية المعادية للجنوب حيث سيكون العام مليئ بالنشاطات الثقافية والرياضية ومختلف الأنشطة في المدارس والأحياء والقرى والأندية الرياضية والثقافية وكذلك تنشيط دور المسارح والفنون وأحياء الحفلات الثقافية والفنية بشكل دوري وليس موسمي وينبغي على المنظمات الجماهيرية المؤمنة بحق تقرير المصير واستعادة الدولة أن تتفاعل مع كل الأنشطة التي يوجهها المجلس الانتقالي وبذلك يستطيع المجلس الانتقالي أن يخضع كافة المدارس والأندية الرياضية ودور الثقافة وحتى مرافق العمل والإنتاج لحزمة من الأنشطة المتعددة طوال العام

فالجنوب يختلف عن الشمال في أمور كثيرة ففي الشمال لاتوجد اي نوع من أنواع الأنشطة ولايقيمون لها وزن فلذلك تسيطر عليه الأنشطة الإرهابية والتحريضية بعكس الجنوب التي توجد فيه أنشطة ثقافية ورياضية بحاجة إلى صقلها وتطويرها إلى الأفضل وبهذا تقطع أذرع حزب الإصلاح الإرهابي وجميع أنشطة القوى الاخونجية الإرهابية وحصرها في الشمال فقط

ولأن العالم المتمدن لايرى تحضر ورقي اي أمة إلا من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية ...

فعلى المجلس الانتقالي البدء الفوري بتنظيمها بشكل دوري وليس موسمي......

*- محمد صالح عكاشة