17فبراير 1948 سقط الامام يحي محمد حميد الدين صريعا برصاصة من بندقيه بدائيه اطلقها علي ناصر القردعي وبسقوط الامام سقطت صنعاء في ايدي ثوار ثورة 48الشهيره
كان عبدالله الوزير والزبيري والنعمان والشامي والارياني وغيرهم هم الواجهه السياسي لتلك الثورة غير ان رؤوسهم لم تقطف بسيف الامام احمد الذي اجتز رأس القردعي فيما بعد وعلقه لشهرين على باب اليمن
بعد شهر من سقوط صنعاء بايدي الثوار سقطت مرة اخرى بيد الامام احمد بمساندة القبائل المحيطه بها وتم قتل الثورة وانتهى الامر باغلب الوجاهات السياسيه الى العوده الى قصر الامام وبالقردعي وجمال جميل العراقي وبقية الثوار الى القبور
26سبتمبر1962قاد علي عبدالمغني ورفاقه ثورة اطاحت بالامام محمد البدر ونظام المملكه المتوكليه اليمنيه واعلنوا قيام نظام جمهوري لكن الخيانه كانت مختبئه كأبليس حيث لم يكتمل الشهر الاول الاوقد دفنت جثت علي عبدالمغني تحت كوم احجارفي صرواح وجاء الى الواجهه عبدالله بن حسين الاحمر والسلال وبعض رموز ثورة 1948 المغدورة
جرت مياه وتوقفت مياه واجتاحت المنطقه اعاصير وزوابع ثوريه خلال فترة الستينات ومع ذلك تم قتل ثورة سبتمبر رسميأ في 5نوفمبر1967 على يد الشيخ عبدالله الاحمر وبمساندة الحزام القبلي المحيط بصنعاء وهنا تكون الثورة الثانية قد قتلت
13يونيو1974م قاد ابراهيم الحمدي ثورة التصحيح البيضاء وخلال اربعين شهرأ حاول جاهدا ان يعيد الحياة الى مبادى الثورة المغدورة لكن الغدر كان اسرع فتم القضاء عليه وعلى ثورته البيضاء يوم 13اكتوبر
1977
وبعد تبادل الكر والفر والدماء والضحا يا والعملاء والجواسيس والمرتزقه والمناضلين لمدة عشرين سنه بين جنوب اليمن وشماله قدم علي سالم البيض الدوله الجنوبيه بكل هيبتها وهياكلها واجهزتها لصنعاء وحين وصل الى صنعاء وقف خطيبأ في السبعين وقال ������ اذا اقتتلت يوما وسالت دمائها * تذكرت القربى فسالت دموعها )
قالها هــذا المسكون بالوحده حتى الغباء والطيبه حتى السذاجه ولم يصدق ان ابليس لايزال مختبيء تحت عمائم الخيانه وخلف خناجر الغدر رغم تحذيرات الشهيد ابو قيس وامثاله من العارفين بالتاريخ الاسود المخزي لقتل الثورات في صنعاء
وقبل ان تقتل الوحده اليمنيه يوم 7/7/1994كانت خناجر الغدر قد اغتالت عشرات القيادين اللذين ساقهم البيض الى صنعاء لحتفهم
واليوم هاهو التاريخ يعيد نفسه مع ثورة الشباب المغدورة وهذه لاتحتاج الى بيان هنا فالجميع الان يشارك في العزاء ولن نطيل وانما نقول عظم الله اجركم في الثورة التي قتلت بنفس خناجر الغدر