أين هي الدولة التي سلمها هادي للقيادات الجنوبية .؟

2019-01-27 19:04
أين هي الدولة التي سلمها هادي للقيادات الجنوبية .؟
شبوه برس - خاص - عدن

 

سخر كتاب وصحفيون وناشطون جنوبيون من الترويج لانجازات هادي اعلاميا ونسب تصريحات له زعم فيها تسليمه الدولة لقيادات جنوبية واتهامها بالفشل والخذلان .

وتسال الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي بالقول : ماهي الدولة التي سلمها هادي لخالد بحاح بعد ٢٠١٥ و لمحافظ حضرموت السابق احمد بن بريك و للدكتور ناصر الخبجي في لحج و لعيدروس الزبيدي في عدن ؟

ومضى بسؤاله .. وعندما تم اقالتهم ماذا استلم منهم ؟

مشيرا الى ان الإجابة واضحة وتعكس منهم رجال الدولة الذين أسسوها من العدم، ومنهم من فرط بدولة بكامل سيادتها ومؤسساتها !

اما القيادي في خارجية الانتقالي عادل صادق الشبحي فقد تساءل من الذي استلم دولة بكل مقوماتها من جيش وبنك وأمن واستقرار نسبي على الأقل هادي ام الزبيدي ورفاقه في عدن والجنوب وكم استمر كل منهما في موقعه .. ومن الذي يجب أن يحاسب على ما استلمه مع فارق أن الجنوب تمت محاربته قبل وأثناء وبعد تواجد الزبيدي وزملائه .

 

واكد بان هادي اليوم واقع تحت رحمة من يبعدونه عن محيطه وحاضنته ويصنعون منه جسرا لمحاربة أهله ساخرا من الحديث بعد كل هذا عن كون هادي صاحب قرار .

 

الصحفي باسم الشعيبي بدواره ذكر بحديث الرئيس هادي وانكاره استلام غير العلم بالقول : هادي استلم بنك فيه 5 مليار دولار وحقول نفط شغالة وموانئ وايرادات وجيش متكامل مسلح ودعم واسناد دولي وتوافق محلي وبالاخير انكر وقال ما استلمش الا خرقة " .

في وقت الزبيدي والخبجي وبن بريك استلموا انقاض مدن ؛ ولا فلس في ميزانياتها ؛ لا اجهزة امنية ولا عسكرية ولا استخباراتية ؛ الخراب بكل مكان ؛ والارهاب يضرب كل شارع والمليشيات تتقاسم السيطرة ع كل شيء , لا مطارات شغالة ولا موانئ تعمل ولا مؤسسة تمارس نشاطها ولا ايرادات تلم ولا خدمات تقدم ولا حكومة تساند وفوقها لوبي مدعوم من الرئاسة يعطل .

ساخرا من ادعاءات هادي بعد كل ذلك بانه سلمهم دولة .

 

الكاتب انيس الشرفي رفض محاولات الترويج للرئيس هادي بأنه لولاه لما تحقق للجنوب شيء، مذكرا هادي ومن حوله من جنوبيي الشرعية أصحاب المناصب القيادية العليا انه ما كان لهم أن يبلغوا تلك المناصب لولا الثورة الجنوبية ومطالب الحراك الجنوبي، الذي جعل الشماليين يبحثون عن قيادات جنوبية توالي وحدتهم ويمكنوها من الحكم، ليظهرون بأن هناك حالة تقاسم في السلطة بين الشمال والجنوب، وجميعنا نعرف كيف كان يعامل القيادات الجنوبية في صنعاء قبل ظهور الحراك.