شخص يدير صحيفة ورقية محلية يقابل الرئيس هادي بمجرد طلب واحد يقدمه للمقابلة وخلال خلال 24 ساعة يتم تلبية الطلب ويتم اللقاء ، بينما رئيس الإستخبارات العسكرية الشهيد طماح لم يتمكن من مقابلة الرئيس منذ تعيينه في منصبه الحساس لإطلاعه على الملفات التي بحوزة هذا القائد والتي تمس سيادة الوطن ، وليس آخرها جريمة قاعدة العند الإرهابية .
بين هذا وذاك يقف الريموت كنترول #عبدالله_العليمي مدير مكتب الرئيس متحكماً بالرئيس الدُمية عبدربه منصور هادي ومتحكماً بمن يُسمح له بمقابلة { قداسة البابا المغترب } ومن لايُسمح له بذلك .
ويتكشّف للجميع لصالح من يعمل صاحب القلم الأجير المقصود ومن المالك الحقيقي للصحيفة الصفراء التي يديرها ومن الداعم الحقيقي لها ، ومن الجهات المحرضة ضد الجنوبيين في كل مناطق الجنوب ..
وكما نشرت لكم قبل أيام بأن أطراف تعمل ضمن التوجيه المعنوي لداعش في اليمن توجهت إلى الرياض واجتمعت مع قياداتها لإستلام ملفات المهمات القادمة لها وطبيعة العمليات المنوطة بها بعد فشل الخطة السابقة وكيفية خلق منافذ جديدة لتنفيذ مشاريعها الخبيثة في الجنوب .
ستعود تلك الجهات الدموية لضرب الجنوب مجدداً في كل النواحي الأمنية والعسكرية والإقتصادية والإجتماعية وتكثيف عمليات إدخال الحشيش والمخدرات ونشر عمليات الإغتصاب والإختطافات وتفجير المنشئات الحيوية والسيادية وضرب النسيج الإجتماعي مهما كلف الثمن .. في مقابل خلق واقع جديد لفرض بعض جوانب مشاريعهم الإستراتيجية الخبيثة .
#فارس_الحسام