عندما يدعي هادي أنه أنصف الجنوبيين يثير لدى المتابع الاشمئزاز.
فالرجل لم يرتقى الى الرئاسة بعمل سياسي ناضل فيه سياسيا او أنه انقلب عسكريا على مولاه عفاش بل أنه دفع إلى الرئاسة بفضل نضالات الجنوبيين التي أجبرت المركز المقدس على تقديمه ليكون مجرد أداة لهم في مواجهة الجنوبيين و لم يقصر حقيقة من اليوم الأول عندما طلب من جنود الاحتلال اليمني إطلاق النار على ارجل المتظاهرين.
الأخطر اليوم هي الجهود التي يبذلها لتقسيم الجنوب خدمة لأسياد الهضبة.