حيث كانت بداية بسط نفوذ هؤلاء المؤدلجين منذ العام 1994م حيث ظهر اول نشاطهم بستار ديني عبر تأسيس جمعيات مدعومة اخونجيا كانت أغلب نشاطاتها استقطاب أبناء بعض الأسر المحتاجة من خلال توزيع المعونات من السلال الغذائية وتقديم بعض المساعدات الأخرى كتذاكر سفر للعلاج أو إعانات رسوم دراسية أو بعثات خارجية للبعض مستغلين الكذب على المتبرعين من أن هذا النشاط إنما هو دعم للفقراء والمحتاجين بينما في الحقيقة هو استقطاب ديني مؤدلج لغرس هذا الفكر المنحرف في نفوس الشباب واستقطاب سياسي لتحقيق مكاسب سياسية بحثه
بعد العام 2006 م تغيرت استراتيجية هؤلاء المؤدلجين للاتجاة نحو التعليم في حضرموت وهذا من وجة نظري استراتيجية خبيثة إذ تؤسس للمستقبل عن طريق الطلاب من خلال دعم التعليم ورعاية الطالب وتأسيس دور رعاية طلاب العلم لاتخلوا هذه الدور من محاضرات لمنظري هذا الفكر المنحرف لغرسه في طلاب مدارسنا العام والجامعي وقد نجح للأسف الشديد بسبب الفقر الذي أثقل كاهل بعض الأسر في تحمل نفقات تعليم ابناءهم نتيجة حتمية لسياسة الاحتلال التي كرست في الجنوب لنهبه ثم إفقاره لتمرير مشاريعهم التدميرية لأبناء حضرموت سواء بحرف فكر شبابه أو تدميره عن طريق المخدرات كالقات .
ثم الإسهام في تكوين مؤسسات تهتم بالابتعاثات للطلاب للدراسات العليا بعد أن تم التأكد من ادلجة فكر الطالب ليكون اخونجي صغير ذو رأس مجوف ينفذ كل مايصدر له من قادته دون تفكير أو تغيب مصلحة الوطن إنما المصلحة العليا هو التنظيم العالمي للإخوان ..
أخيرا اتجه هؤلاء المؤدلجين نحو منظمات المجتمع المدني وهذا هدف أستراتيجي جد مهم فأغلب العلاقات الخارجية للدول المؤثرة على صنع القرار العالمي مرتبطة ارتابطا وثيقا بتلك المنظمات المجتمعية وما رفع تقارير لمنظمات تتبع الإخوان حول الاتهامات الكاذبة حول انتهاكات حقوق الإنسان بحضرموت من قبل التحالف العربي إلا دليل عمالة تلك المنظمات لتلك الجهات الخبيثة ..
إن دفن هذا المشروع عن حضرموت وشبابه يحتاج لكثير من الجهد والتوجيه لتوصيل حقيقة هذا الفكر المنحرف لتحصين شبابنا منه وصونهم من الوقوع في مستنقعات هؤلاء المؤدلجين
أخيرا نتوجة بجزيل الشكر والعرفان للتحالف العربي الشقيق بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لقطع هذا الفكر عن الدول العربية والانتباه لعودة توغله مجددا لما يمثل من بالغ الضرر الكبير على الشعوب العربية في حالة تمدد هذا السرطان الذي يهدد جسد الامه ويحتاج لعملية جراحية عاجلة لاستئصالة ..
ماجد باحويرث