ورغم الانتفاضه السلميه الجنوبيه التي ساعدت على عدم انهارالوضع الامني وبالتالي انهيار الدوله .
ورغم وقوف ابناء الجنوب ضد المشروع الفارسي والتصدي له بكل شجاعه وبساله .
ورغم التضحيات الجسام للجنوبيين وصدق النوايا مع دول التحالف العربي لمحاربه المشروع الايراني باليمن .
ورغم ان الجنوب كان دوله ناجحه ، معترف به دوليا .
الا ان الشرعيه التي اتت وفقا للمبادره الخليجيه والمدعومه بقرار مجلس الامن و المخوله بمعالجة قضايا اليمن في مقدمتها القضية الجنوبيه ،عملت ضد الجنوب بامتياز .
وبعد الاطاحه بالشرعيه من قبل المليشيات الحوثيه وقوات صالح ، وهروب قياداتها الى عدن ثم الخارج ، كان للجنوب الدور الاول في اعادة الشرعيه الى الواجهه ، الا ان عين الشرعيه على الجنوب ، ويأتي موقف دول التحالف العربي والجوار ايضا مجافيا للمواقف الجنوبيه الصريحه والصادقه ، واظهرت الازمه اليمنيه المواقف الهزيله للامم المتحدة تحاه القضايا العادله والمصيريه للجنوبيين ، وبات من المؤكد ان الجميع لاينظرون الى قضايا الشعوب الا من زاوية استخدام القوه ، والنموذج الحوثي خير دليل ، والسير على خطاه هوالحل الوحيد والممكن للقضية الجنوبيه دون ذلك فهو مضيعه للوقت واستنزاف للطاقات الماديه والبشريه .
فيصل السعيدي
الثلاثاء 18ديسمبر2018م