قلنا سابقا ان قيادات الانتقالي ليسوا ملائكه منزلين من السماء ، بل هم بشر مثلنا ، وبعضهم في احسن الاحوال ليسوا افضل من شخصيات خارج المجلس ، وهذا لايقلل من المجلس كإطار سياسي منظم يمتلك قدرات وامكانيات متعدده ، ويحاط بشعبية كبيره على ارض الواقع ، وما احتشاد شبوه بعيد الاستقلال 30نوفمبر الا خير برهان على ذلك ، وخلو ساحة خور مكسر في عيد الاستقلال شاهد آخر على عدم جراءة من يدعون زورا بضعف المجلس وعدم قيامهم بفعاليه منفرده ، خوفا من انكشاف عورتهم .
اما بالنسبه للاطراف المعاديه للقضية الجنوبيه فمن الطبيعي ان يكونوا من انصار الوحده او الموت ،و مع من يدفع اكثر .
وعندما ندافع عن الانتقالي فاننا ندافع عن قضية شعب عادلة ، ومواقفنا غير قابله للمساومه على منفعه شخصيه او منصب شكلي ، ولا نمتدح شخصا لذاته لاننا لم نتعود التبعيه مهما كانت المغريات ، فكما عشنا بسطاء سنظل كذلك لان الشرف والكبرياء لايقبلان المتاجره بالقضايا الوطنيه .
فيصل السعيدي
باحث عن وطن