قال أستاذ جامعي في عدن أن القوى المتنافرة لم تستطع في ظل الدعم الكبير من التحالف ان تحسم المعركة العسكرية مع الحوثي فكيف سيكون حالها في المعركة السياسية التي ستسهم تباينات مواقفها في مزيد من التنافر بينها، والتي لاشك في أنها ستدفع ببعضها للتقارب مع الحوثي تحت ذرائع وطنية مختلفة .
وقال الدكتور "محمود السالمي" في منشور على حائطه الخاص أطلع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه : أي تسوية سياسية للحرب الدائرة في اليمن في ظل الوضع الحالي لاشك في أن الرابح الأول منها الحركة الحوثية، الحركة حركة شابة منظمة وتسيطر على معظم الشمال الذي يحتوي على مخزون بشري كبير سيطرة عسكرية وسياسية واقتصادية مطلقة، بينما تخضع المناطق المحررة لعدد كبير من القوى العسكرية والسياسية التي لايجمعها لا راس ولاهدف واحد ، وهي في معظمها قوى ضعيفة ومتنافرة وتعتمد بشكل أساسي على دعم التحالف وأبرزها القوات التابعة للرئيس عبدربة والقوات التابعة للانتقالي في الجنوب، والقوات التابعة للاصلاح في مارب وتعز، والقوات التابعة للسلفين في الساحل الغربي وتعز ، وقوات طارق في الساحل الغربي.
وأضاف "السالمي" : إذا كان تلك القوى مجتمعة، لم تستطع في ظل الدعم الكبير من التحالف ان تحسم المعركة العسكرية مع الحوثي فكيف سيكون حالها في المعركة السياسية التي ستسهم تباينات مواقفها في مزيد من التنافر بينها، والتي لاشك في أنها ستدفع ببعضها للتقارب مع الحوثي تحت ذرائع وطنية مختلفة، لاسيما القوى التي تقودها شخصيات من المناطق الزيدية والتي لاتود لحكم اليمن أو حكم الشمال أن يخرج من دائرة مناطقها.