قضية الغاء الاحتفالية الاكتوبرية جاءت نتاج ان هناك اعمالا اخرى سينفذها المجلس الانتقالي بناء على بيانه السابق .
هناك قيادة حكيمة تتمثل بشخص الرئيس عيدروس الزبيدي ، واجزم بان قرارا كهذا له مايبرره.
الجنوبيون يكفيهم من المليونيات ماقد مضت ، اما اليوم فان الامر مختلف تماما .
لاخيار امام شعب الجنوب الا اسقاط المؤسسات لا سيما الايرادية منها وبذلك سنقطع دابر كل فساد ومفسد .
انظروا الى حالة الهستيريا التي اصابت جموع المعارضين للمجلس الانتقالي ذلك حينما اصدر بيانه الخاص يوم امس ، انها حالة مرضية مزمنة عنوانها المجلس الانتقالي ، حينما تصفحت منشور المخابراتي اليمني فتحي بن لزرق تعجبت بما فيه من مغالطات وتزوير وقائع ،اذ يقول بان الدائرة الجماهيرية رفعت تقريرا يوم الخميس عن ساحة العروض سوف تكون مع الطرف الاخر وان ابو مشعل وعودته كان سببا لالغاء الاحتفالية لما يتمتع من شعبية ،هنا اتوقف عن هذا التغول في الكلام غير المنطقي فقد شاهدت بام عيني جموع المستقبلين لابو مشعل فلم اجد مواطنا واحدا البته ،كلما في الامر رأيت اطقما تتبع ألوية الحماية الرئاسية وقليل من اصحاب الكروش المنتفخة والتي هى بحاجة الى فتات الفتات .
هل يعقل ان بائع البهارات له شانا عظيما فقد اثبتت الاحداث السابقه انه صفرا وان اراد ان يجرب عليه ذلك والميدان مفتوحا .
الدائرة الجماهيرية للمجلس الانتقالي يافتحي رفعت تقريرا عن جهوزية الشعب لهذه الذكرى قبل ايام وليست امس كون يوم امس اجتماعا لدى هيئة الرئاسة ،فان اردت ان يلعنوك الناس فلتكن كاذبا كفتحي بن لزرق.
لقد عرفناكم وعرفنا حجمكم جيدا فلا تلعبوا بالنار كونها اول من ستحرق اجسادكم ايها الافاكون