طائرة احمد الروسي ومتطرفي اسرائيل واليمن..!!

لن ادخل في نقاش  طويل حول هذا العنوان  لكن  سادخل بايجاز في المشهد الذي لايخفى على المتابع  له جيدا ،فيوم امس مرت علينا ذكرى حرب 6 اكتوبر1973م وقد حقق فيها العرب انتصارا على  التوسع الاسرائيلي، لولم تتدخل اميركا بثقلها لصالح اسرائيل.. لقد تشكل بعد هذه الحرب عصر جديد  اسماه كاتب عربي"العصر الاسرائيلي من قناة السويس الى باب المندب" اوضح فيه الصراع الخفي بين مصر واسرائيل وبين تعاون قيادات في نظامين في منطقة حوض البحر الاحمر وجنوبه مع "الموساد" الذي تغلغل في المنطقة عبر عدة وسائل سياسية وتجارية وطائفية ودينيه مستخدما نظرية مذهب " الدونمة"  و"بساط الريح"  وتوظيف قيادات والدفع بها في مسرح الاحداث ، وحققت اسرائيل نجاحا كبيرا في دولتين على البحر الاحمر وجنوبه ،هذا النجاح دفع بمتطرفي اسرائيل واليمن ان يتصوروا انهم سيكونوا بديلا للامبراطوريات  القديمة  وهو "وهم" يتلاشى، وقرييا  سيذهب  تذروه الريح ، وليس امام اهم رجال ذلك العصر من تل ابيب الى "المعنين في الطرف الاخر" غير التسليم بالحقائق في جنوب البحر الاحمر والتسليم بالحق والعدل ،والجنوح للسلام ، والقبول بحل الدولتين هنا وهناك، وبدون شك النتائج  تبدو جيده ، فطائرات احمد الروسي ليست بلا ثمن والاستمرار في لعبة القاعدة وداعش والوحدة اليمنية واتحادية الاقاليم او الموت ، واسرائيل الكبرى شعارات وعناوين الى مزبلة التاريخ قريبا..!!

*- علي محُمد السليماني

    صحفي وباحث