الكيان الذي ينوي ابناء عدن إشهاره من خلال مؤتمرهم القادم، و بالتعاون مع جميع انصاره من ابناء الجنوب ليس سياسياً إطلاقاً، و لا له أهدافاً سياسية، و لن يكون مثل بعض المجالس الموجودة على الساحة في عدن، لأن الكيان القادم لن يذهب الى شق وحدة الصف الجنوبي، او إنهاء القضية الجنوبية على حساب مظلومية ابناء عدن و ابنائها منذ 1967م و حتى الآن.
لن يحارب الكيان العدني الجديد أي مجلس مُسيّس، و لا حزب، و لا تنظيم و لا حكومة،
سيحترم الكيان الجديد الجميع من أجل ان يحترموه، و يحترموا أهدافه المدنية، لن يرفض اعترافهم بالكيان الجديد، بل سيعتبره تاجاً على رؤسهم، و لكنهم لن يكونوا عملاء لأحد مهما كانت الاغراءات.
الكيان القادم سيكون لجمع كلمة ابناء عدن تحت سقف واحد، و هو سقف الكيان العدني المجتمعي المدني الذي يجمع كل ابناء عدن و انصارهم، و هدفه هو الولاء لعدن لأرضها و انسانها و شبابها و أطفالها و حرائرها.
سيدعوا الكيان القادم للحوار مع الجميع من أجل عدن، و علاج مشاكلها الخدماتية الحالية،
و لن يكون للكيان العدني القادم اي توجه سياسي، و لن يعادي اي كيان سياسي، و لكن سيتصالح مع الجميع ما دامهم يؤمنون بالقضية العدنية المجتمعية المدنية.
سيكون صوت الكيان قوي في المطالبة الحقوقية لصالح ابناء عدن، و سيعمل الكيان القادم على إحياء كل النشاطات التي اندثرت و منها الثقافية و الأدبية و العلمية و الرياضية، و تشجيع العدني المبدع و المبتكر، و محاولة حل مشاكل ابناء عدن.
سنطلب من الجميع ان يعترف بالكيان العدني و يحترم قضيته.
و الجميع على قناعة بأن ايدي ابناء عدن و انصارهم الجنوبيون سترتفع عالية من أجل حل مظلومية عدن.
بارك الله عدن و ابناء عدن و أنصارهم...
الدكتور علي محمد جارالله
28 سبتمبر 2018