المقاومة الجنوبية تحرج حزب الاصلاح في ذكرى تأسيسه

2018-09-14 04:48
المقاومة الجنوبية تحرج حزب الاصلاح في ذكرى تأسيسه
شبوه برس - خاص - عدن

 

*- شبوه برس

فعلوها ابطال الجنوب ، ففي ميادين البطولة لعلعت رصاصاتهم ، ورقصت الارض التهامية احتفاء بقدومهم ، بعد ان عجزت ان تلد ارض اليمن (الشمال) أن تنجب أمثالهم ، ففي ميادين الشرف يولد مقاوم وثائر ، الا هنا ، وتحديدا في فلاة مارب حيث يقبع حزب الانبطاح الاخواني .

حزب جبل على خطف انتصارات الاخرين وتجييرها لصالحه ، حزب عرف عنه لصوصيته للثورات والثوار، حزب غير امين ولا صادق حتى مع نفسه.

 

في مثل يوم أمس تم تأسيس حزب الاصلاح التكفيري والذي يصادف الثالث عشر من سبتمبر، في هذا اليوم أوعز الهالك عفاش للهالك عبدالله الأحمر بتأسيس الحزب لكي يتنصل من التزاماته واتفاقيات الوحدة مع الجنوبيين ، وحقا استطاع أن يمرر مايطلب منه بسهولة ويسر مدعيا ان الامر ليس بيده ولكنها الديمقراطية المنشودة من قبلنا نحن الجنوبيون.

هكذا استطاع الهالك عفاش أن يتملص ويتحجج عبر أداة تخريبية للأوطان ، إنها أداة هدم بيد فحام ، تلك الايادي نفسها من أخربت مسكن عفاش وحاولت اغتياله في مسجده ، حتى المساجد لا حرمة لها ولا أمان عند عناصر هذا الحزب لطالما وأنها تخدم هذا الحزب التكفيري ،كل شي مباح.

 

 

نعرف _ طريق _ الحديدة، هكذا قال الرئيس عيدروس الزبيدي، كلمات لها معاني ، بكبرياء وشموخ ، وأنفة ، قال وفعل، اليوم بعد أن أصبحت الحديدة قاب قوسين من السقوط بيد المقاومة الجنوبية ، يتمرغ الاصلاحيون التكفيريون خجلا ، يطأطون رؤوسهم وكانها أعجاز نخل خاوية ، ففي ذكرى تأسيس حزبهم يحتفلون وأجسادهم محدودبة ، يحتفلون وعقولهم هرمة، وافئدتهم متورمة، وقلوبهم وجلة.

 

في ذكراهم الثامنة والعشرين تتلوى امعائهم ، وتتذكر ايام خلت ، ايام تكفيرنا وتحليل دماءنا ، حتى ان اطفالنا ومشائخنا لم يسلمو من شرهم ، يدركون جيدا أن نصرنا اليوم على الحوثيين ، هو نصر عليهم ، فاليوم نبدأ وغدا نختم بهم .

 

ما أشبه اليوم بالبارحة، ذلك حينما كانت أصواتنا تتعالى تطلب النجدة ، هاهى الايام تدور فاصبحت أصواتهم تتعالى تطلب الرحمة وماكان ربك بظلام للناس.

 

تصفية حساباتنا لم تكن مع الحوثي او عفاش بل ستطال كل شركاء الحرب الظالمة في حرب 1994م والاصلاح مشارك رئيسي فيها فحتما وحتما لنا ان نقتص منه ، مصيرنا كمصير تلك الشاة الجلحا حينما تقتص من تلك الشاة القرنا التي نطحتها في الدنيا ، اذن حقا علينا الاقتصاص من فئة بغت وأفتت وأباحت ثم شرعنت فقتلت .

 

كجنوبيين ليس لنا من بد الا تجهيز انفسنا للحرب القادمة مع حزب الاصلاح وحتما سننتصر عليهم كوننا ظلمنا من هدا الحزب الفاجر والغادر لكل مع من يعقد اتفاقات معه .

لنلتقي في ميادين الشرف وساحات البطولة وان غدا لناظره قريب

*- صالح ناجي : شبوه برس