من يختلف مع الانتقالي أو ينظر له كخصم أو عدو لا يمكنه أن ينكر حقيقة وجوده وقوته الشعبية

إستجابة لدعوة المجلس الانتقالي ، خرجت تظاهره حاشده في ردفان تنديداً بفساد وفشل الحكومة ودعماً للمجلس الانتقالي والتحالف العربي .

من يختلف مع الانتقالي او ينظر له كخصم او عدو ، لا يمكنه ان ينكر حقيقة وجود الانتقالي وقوته الشعبية حيث ان الكثير من الجنوبيين يرون فيه ممثلاً سياسياً لهم ومعبراً عن تطلعاتهم الحرة والأكثر قدرة على الانتصار لقضيتهم العادلة وهذه الحقيقة لا جدال فيها بغض النظر عن تقييم قوة الانتقالي الشعبية والسياسية والعسكرية .

ليس كل الجنوبيين مع الانتقالي ولكن جميع الجنوبيين مجمعين على قضيتهم فحتى معارضي الانتقالي هم قوة الانتقالي اذا ما قاد فعلاً التحول المصيري للجنوب .

كان على الانتقالي تعزيز شعبيته وكسب المعارضين او المحايدين الا انه للأسف خسر كثير من مؤيديه ويتوجب عليه القيام بتقييم وتصحيح شجاع وان لا ينخدع بالفهلوة الاعلامية !

أما التحالف العربي وان كان يحظى الان بتأييد غالبية الجنوبيين الا انه هو الاخر تراجعت شعبيته ولم تعد كما كانت عليه سابقاً وعليه المسارعة في النظر الى الاسباب والحلول !

*- نبيل عبدالله