تقرير دولي يكشف عن علاقات مشبوهة للحكومة اليمنية في أمريكا بتنظيمات إرهابية

2018-09-08 01:01
تقرير دولي يكشف عن علاقات مشبوهة للحكومة اليمنية في أمريكا بتنظيمات إرهابية
شبوه برس - متابعات - اليمن

 

نقل موقع إخباري عربي تقريراً نشرته منظمة “كلاريون” الأمريكية لمراقبة الجماعات المتطرفة أمس الخميس ، وكشفت فيه عن فضيحة جديدة للحكومة الشرعية باليمن من خلال علاقات مشبوهة للحكومة في أمريكا بتنظيمات إخوانية متشددة .

 

ووفقاً للدراسة التي نشرتها المنظمة الأمريكية ، والتي سلطت الضوء على اليمن ، فإن هناك علاقات مشبوهة تربط الحكومة الشرعية بتنظيمات مشبوهة في الولايات المتحدة و تحديداً تنظيمات تابعة للإخوان، حيث أبرزت المنظمة تناقض حكومة الشرعية اليمنية، حيث تستغل الحرب ضد الحوثيين لاعطاء منابر لتنظيم الاخوان الارهابي أمام صناع القرار الأمريكيين .

 

وقالت “كلاريون” إنه في التاسع من أيلول ستتحدث عضوة الكونغرس ديبي دينجل في ولاية ميشغان، في فعالية عن اليمن لمنظمتي ايسنا و كير التابعتان للإخوان.

 

ولعبت “كير” و “ايسنا” في الأزمة الخليجية دورا تخريبيا عميقا ضد دول عربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث نشر أعضاء المنظمة من الاخوان عدة مقالات مهاجمة لدول الاعتدال العربي وتوجهاتها، كما تنشط جماعات ضغط تابعة للمنظمتين بدأب في الكونغرس لرسم نهج أمريكي معادي للإمارات.

 

وهاجمت المنظمة عضوة الكونغرس دينجل، لأنها اختارت جهة عرفت بشبهات صلاتها السياسية، وخاصة أن الفعالية تأتي بالتزامن مع ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر الارهابية، حيث عنونت المنظمة دراستها بـ ” بعد 17 سنة على الهجمات الارهابية، سياسية أمريكية تدعم جهة متطرفة”.

 

واستفاضت المنظمة في شرح صلات حكومة الشرعية اليمنية بجماعة الاخوان المسلمين، كما أكدت أن فرع الاخوان في اليمن أو حزب الاصلاح هو الفرع الأخطر على الاطلاق لمنظمة الاخوان العالمية. حيث ثبت ضلوعه بأعمال ارهابية خارج وداخل اليمن. كما لعب ويلعب دور كبير في تقويض عملية التحول الى الاعتدال و الاصلاح الديني في المنطقة.

 

وقالت “كلاريون”، ان الحكومة اليمنية تحاول احياء منظمات “كير” و “اسنا” التي خف تأثيرها في عهد الرئيس ترمب ومواقفه الحازمة من التطرف، واصفة تصرف الحكومة اليمنية بـ “المنافق”، حيث تعطي منصة لأئمة وجماعات اخوانية منبوذة حتى من المسلمين الأمريكيين الذين احتجوا على هذه المنظمات.

 

واعتبرت المنظمة، أن توجهات السعودية ومصر والإمارات والبحرين لمواجهة جماعة الإخوان و حظرها ايجابية ومشجعة، ولكن من المحبط أن نرى حتى اليوم جماعات تدعم الاخوان يفترض بها أن تبتعد عنهم مما يؤدي الى تخريب الخطة العربية في القضاء على الجماعة المتطرفة.

 

في غضون ذلك علق الكاتب السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي أحمد عمر بن فريد على ذلك التقرير في تغريدة مقتضبة على صفحته في تويتر ، إذ قال : "فضيحة جديدة للشرعية..علاقة مشبوهة للسفارة اليمنية في واشنطن بدعم تنظميات إخوانية ! الأكيد الذي لا يمكن حجبه ابدا يفيدنا بأن هذه العلاقة "السرية" التي تبدو خجولة وتنسج في الظلام سوف تتحول إلى تحالف استراتيجي وثيق فور تمكنهم من السلطة وليبقى قولي هذا للتاريخ حينما لن ينفع الندم".

 

ودأبت أطراف وقوى جنوبية عديدة خلال الفترة الماضية التأكيد على وجود إختراق إخواني في الحكومة الشرعية ساهم في تأخير الحسم ضد الميليشيات الحوثية الإيرانية ، وعرقل العديد من المشاريع الخدمية والتنموية للتحالف العربي في المحافظات المحررة ، فضلاً عن الأجندة الأساسية لجماعة الإخوان باليمن والمدعومة من قطر ، المتمثلة في زعزعة الأمن والإستقرار ونشر الفوضى وشن الحملات الإعلامية المعادية للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ، وهو الأمر الذي يجب عدم السكوت أو التغاضي عنه بعد الان .

أرم نيوز