أجمع بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث على أن المشاورات التي ستحتضنها مدينة جنيف السويسرية بين الأطراف اليمنية ليست رسمية بل هي مشاورات أولية، وسط توقعات بتأجيلها بسبب عدم وصول وفد ميليشيا الحوثي حتى الآن .
وأوضح بيان مجلس الأمن أن هذه المشاورات الأولية ضرورية وخطوة مهمة نحو الاتفاقيات الأمنية والسياسية الشاملة والتي ستكون مطلوبة لحل النزاع، وتحسين الوضع الإنساني وتحقيق السلام والازدهار والأمن لجميع اليمنيين.
وحث أعضاء مجلس الأمن، عشية مشاورات جنيف، الأطراف اليمنية على اغتنام هذه الفرصة لتهدئة التوترات والمشاركة الكاملة والبناءة وبحسن نية من أجل بناء الثقة بينها والقيام بالخطوة الأولى نحو إنهاء الصراع الذي جلب الألم الشديد والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
من جانبه أكد غريفيث في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، أن ما سيجري في جنيف مشاورات وليس مفاوضات، مشدداً على أن هدفها إعادة تنشيط عملية السلام المعلقة منذ سنتين في اليمن وأن وقف إطلاق النار ليس شرطاً لبدء هذه المشاورات .
واشار إلى أن مشاورات جنيف قد تتأجل لبعض الوقت لكنها ستتم في نهاية الأمر.
*- شبوه برس – عدن برس