أيّد حلف قبائل وأبناء شبوة انتفاضة شباب شبوة ضد الفساد.
جاء ذلك في بيان هام هذا نصه :-
بسم الله الرحمن الرحيم
كثر الظلم والضيم خنوع يعقبه انفجار وها هو الانفجار قد بدأ... ولكي يشفي المواجع في هذا البلد وبما فيه من اوضاع مزرية قد أوصلت الناس حد الاختناق وأساليب البطش العمياء وسلب الحقوق وجبروت رموز الفاسد أفسدت على الناس أيامهم وجل مستقبلهم الذى ينتظرون وينظرون إليه.
طوال 24 عاما مضت عملت فيهم العجائب ـ تارة بالحروب واخرى دون اي اسباب وبلا ضمير .. عصابة بدأت يومها الاول بقاعدة الكذب والخداع والتظليل، فلن يمر شهرها الاول حتى أبدعت تعذيب الشعب، فلم يمر عامها الاول إلا وأصبحت كمصاص الدماء.
أكثر من عشرين عاماً تمارس ذات الفعل الشنيع وبذات الدم البارد.
ولكن :ـــ
هاهي الجموع تثور وهاهو البركان يغلى فحاجز الخوف وقيوده قد انكسرت بلا عودة الى المربع الاول، وقوة الدفع اقوى بمراحل من كل دكتاتور ومن كل آلة بطش صماء ـ انتفاضة { أمل } وتحقيق الذات والانتصار لقيم الحرية والعدالة الاجتماعية.
هذه المرحلة من تاريخ شبوة تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء وقبائل شبوة في هذه الانتفاضة المباركة على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية
واننا في حلف قبائل وأبناء شبوة ندرك أن الشرفاء من ابناء شبوة الذين أجبرتهم الظروف على البقاء تحت سلطة الفساد قد مروا بفترات عصيبة مشبعة بالتهديد بالقتل والتنكيل وتفجير الدور والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، وإحياء النعرات وقضايا الثأر .
كما ندرك أن أشقاءهم وإخوانهم على ثقة تامة بهم وأنهم على استعداد تام للمبادرة والانحياز بصفهم حتى تتخلص شبوة من شرور الفساد والإرهاب.
الجيل الذي عرفته شبوة يحمل هم التغيير في وقت كان القابض على مبادئه كالقابض على الجمر، ليس غريبا أن ينتقل المد النضالي إلى انتفاضة شعبية يؤمنون بضرورة الانتقال إلى التصعيد، هذا الملتمس لم يأت من فراغ حالة شبوة على حافة الانهيار، بعد أن عمت الأمراض والبطالة والبؤس في الكثير من مناطقها ، وتحول حلم العيش بكرامة إلى كابوس يقض مضاجع ابناء شبوة الذين كانوا على علم بنهب ثرواتهم من طرف بعض المسؤولين، لذلك تعاطف الكثير معهم، وكانوا ينظرون إليهم بكثير من الأمل لانتشالهم من وضعية لا تليق بأرض وشعب ناضل كثيرا من أجل استقلاله.
المعركة اليوم هي بين خطين خط العزة والكرامة وخط الاستسلام والذل معركة بين الحق والباطل وأبناء الأرض منتصرون لأنهم أصحاب حق وقضية.
نناشد ابناء وقبائل شبوة وشيوخها لانتفاضة حقيقية مواصلة لانتفاضتهم التي سبق وبداؤها في الأعوام السابقة ونهيب بهم ان يدافعوا وينهضوا وينتفضوا، للتعامل مع كل من يسلب حقوق الشعب لا يكون باستجداء عطفه وعليه فإن الذين ينساقون لأطروحات الأعداء "ليس لهم مكان ، ومن تاب ورجع للصواب، فإن الوطن غفور رحيم.
الرحمة والخلود للشهداء الابطال من كانوا مثالاً للمقاتلين الشجعان المدافعين عن عزة الوطن وكرامته المتمسكين بانتمائهم الوطني من قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن العزيز والأرض الحبيبة والشفاء للجرحى والمصابين.
وأنها ثورة حتى النصر...
حلف قبائل وأبناء شبوة 2/سبتمبر /2018