سلام الله عليكم جميعا يا اصدقائي
سلام لمن ارزقني فيه طاعة الخاشعين ، و أشعر فيه قلبي إنابة المخلصين ، بأمنك يا أمان الخائفين ، أشكرك يا رب الصايميين انك مكنتني من وصول منتصف شهر رمضان الكريم،،، و بعد
...
لا اعرف كيف توصلت لقناعة من هذه القصة ان جماعة حزب الاصلاح اليمني يتعلمون منها أهدافهم، و عند نهايتها ستصدقوني ....
فلنبدأ:
خلال عملية سطو في مدينة نيويورك صرخ اللص موجها كلامه الى الموظفين الموجودين داخل البنك :
لا تتحركوا فالمال ملك الدولة و حياتكم ملك لكم .
فأستلقى الجميع على الأرض بكل هدوء ..
1) " و هذا ما يسمى بمفهوم تغيير التفكير "
======================
و عندما انتهى اللصوص من السرقة قال اللص الأصغر و الذي يحمل شهادة جامعية لزعيم اللصوص و كان أكبرهم سنا و هو خريج الدراسة الأبتدائية :
يا زعيم دعنا نحصي كم من الأموال أخذنا.
قام الزعيم بنهره و قال له : أنت غبي ؟! هذه كمية كبيرة من الأموال و تأخذ منا وقتا طويلا لعدّها ، الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال !!
2) "و هذا ما يسمى الخبرة "
===============
في هذه الايام الخبرة اكثر اهمية من المؤهلات الورقية
بعد أن غادر اللصوص البنك ، قال مدير البنك لمدير الفرع : اتصل بالشرطة بسرعة ، و لكن مدير الفرع قال له : إنتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار و نحتفظ بها لأنفسنا و نضيفها الى ال 70 مليون دولار اللتي قمنا بأختلاسها سابقا !!
3) " وهذا يسمى السباحة مع التيار و تحويل الوضع لصالحك "
================================
قال مدير البنك : اذن سيكون الأمر رائعا اذا كان هناك سرقة كل شهر ...
4) " وهذا ما يسمى بالتمادي "
==================
و في اليوم التالي ذكرت وكالات الأخبار ان 100 مليون دولار تمت سرقتها من البنك!!!
قام اللصوص بعد النقود المرة تلو المرة ، و في كل مرة كانوا يجدوا ان المبلغ هو 20 مليون دولار فقط ، غضب اللصوص كثيرا و قالوا نحن خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار و مدير البنك حصل على 80 مليون دولار من دون أن تتسخ ملابسه يبدو ان من الافضل ان تكون متعلما بدلا من ان تكون لصا ......
5) " و هذا ما يسمى المعرفة تساوي قيمتها ذهبا "
==========================
كان مدير البنك يبتسم سعيدا لانه اصبح مليونيراً و جميع خسائره في البورصة تم تغطيتها بهذه السرقة .
6) " وهذا ما يسمى اقتناص الفرصة "
===================
فاللصوص الحقيقيون هم غالبا ذوي المناصب العليا لكنهم لصوص بشهادات ... إنه واقعنا اليوم
تحياتي لكم
علي محمد جارالله
31 مايو 2018