انتشرت على مواقع الأخبار و التواصل الاجتماعي اليمنية المختلفة أنباء تتحدث عن هروب الرجل الذي يملك شجاعة الموقف، و عمق الرؤية، و الإقدام، و حس القيادة، و الوعي، القائد علي محسن الأحمر، هذه الألفاظ ليست مني، و لكن من الماكينة الإعلامية لحزب الإصلاح و علي محسن.
هذا الرجل فرّ من أرض المعركة بأسلوب غير عادي للأسف، هو و تسعة من القيادات الكبرى، متنكرين بأزياء نساء، و مدعيين انهم زوجة السفير السعودي و عياله.
هنا انتهت القصة، و عرف القاصي و الداني ان علي محسن هرب من الحرب خائفاً، و لا هناك اي سبب آخر.
أنا لم أحب علي عبدالله صالح قط في حياتي، و لكن عندما اقارنه بعلي محسن بعد هروبه المشين، اصبحت احترم عفاش، لصموده صمود الرجال الأبطال امام اعدائه، و لم يخشى الموت، و فضل الموت على الحياة المذلة.
و لم اصدق عفاش يوم قال : "علي محسن جبان و انا اعرفه، اتحداه ينام ليلة في بيته عند مرته"..!! الآن اصدقك يا عفاش.
قلنا هنا انتهت القصة، و عرفنا ان الرجل هرب من المعركة.
فلماذا يحاول المركز الإعلامي لحزب الإصلاح تبييض صورة الهروب، و علي البخيتي، و صالح الشجاع و كلهم يصفونه بالجهبذ الذي فر من المعركة، و حتى للأسف يشبهونه برسول الله و الصحابة و بعض الانبياء.
يا للعار، و الله ان علي محسن لا يسوى نعال عمر المتقطعة، فتشبهونه به؟... خسئتم.
الخلاصة:
بغض النظر عن كل مقالاتكم الماضية و الآتية، أفيدونا، هل هرب الرجل من المعركة متخفيا ام لا؟ و بعد ذلك قولوا ما تقولون.
يقول البدوي: الضرطة لو خرجت معد ترجع
هل ستجيبوني؟
علي محمد جارالله
27 مايو 2018