تبلور أفكار غير مسبوقة أممية نحو إعادة الاعتراف بالدولة الجنوبية السابقة والتي كانت قد جمدت عضويتها.في في عام 1990 مع إعلان الوحدة اليمنية رغم انة تم إذابة الدولتين وتشكيل كيان واحد اسمه الجمهورية اليمنية بل ظل مقعد اليمن في مجلس الأمن والذي كان مقعد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،،
من يتابع ما ورد في تقرير الأممي للجنة المكلفة من مجلس الأمن لرفع تقرير حول اليمن والذي شكل بقرار مجلس الأمن 2342 لعام 2017 وتم توجيه التقرير إلى مجلس الأمن بتاريخ 26 يناير 2018
ولأهمية ما ورد في هذا التقرير تطرق إلى الوضع العسكري والسياسي والاقتصادي وإلى الانتهاكات التي حصلت وأحداث كثيرة .ما يهمني الإشارة هنا
اعتراف صريح و واضح بأن الجنوب أصبحت دولة بهذا الوضع القائم .
اعتراف اللجنة الاممية بوجود فصيل سياسي جنوبي وتشير بانه هو الذي يسطر على الأرض وهذه نقطة مهمة للمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي ويشكل انتصارا دبلوماسيا وسياسيا با متياز لصالح شعبنا الجنوبي الصامد ،،
تطرق التقرير التقرير إلى سيطرة الحوثي على بعض المحافظات في الشمال مثل صنعاء وصعدة.ذمار..
و سيطرة الانتقالي والتحالف على المناطق المحررة. وكذالك وجود محافظات في حالة اشتباك ذكر محافظة تعز والحديدة والبيضاء. .
واعتراف.صريح عن سيطرة الجنوبيين على أرضهم من ما يمكنهم من استعادة دولتهم .
أشار التقرير إلى أن اليمن أصبح دويلات صغيرة ومتناحرة لا يستطيع طرف حكم اليمن لا الشرعية ولا الحوثي وخاصة بعد فك التحالف بين الحوثي وصالح ،،
اليوم اليمن أصبح عبارة عن دويلات صغيرة تحكمها شبة عصابات لا الشرعية تستطيع حكم اليمن ولا الحوثي ولا الأحمر ولا الانتقالي يستطيع ولا أبو العباس .
يهمنا في هذا التقرير هو ما ورد بأن دولة الجنوب أصبحت أمر واقع لا مفر منة أن التلاحم المطلوب هو السبيل الوحيد للحفاظ على الانتصار التي تحققه نريد مزيد من تضافر الجهود الشعبية وفصائل المقاومة الوطنية الجنوبية إلى لم الصف وتجاوز أي الخلافات قد تأخر استحقاق بناء الصرح الشامخ دولة الجنوب وعاصمتها عدن .
تعالوا معا بأن نكون يد واحدة وقلب واحد وصوت واحد لإعلان النصر الأكيد ضد الظلم والقهر والاستبداد وضد الفتاوى الدينية التي استباحة دمنا واموالنا وارضنا .
هيا معا لتحقيق الاستقلال أن القضية الجنوبية قد وصلت إلى المكان المطلوب بفضل تضحيات قدم خلالها شعبنا انهار من الدماء من خيرة أبنائه وممتلكاته العامة والخاصة ومعاناة لا نستطيع وصفها من غدر وحرمان وقد تم هدم منجزات التي حققها شعبنا منذو عشرات السنيين بين يوم وليلة 7/7/1994
عاش شعب الجنوب الأبي فالف تحية لكل من يدافع عن تربة أرض الجنوب في الجبال والسهولوالصحرا ...
*- الدكتور صالح علي الحريري