اغلب قادة ألالوية في وزارة الدفاع فاسدين ويأكلون حقوق جنودهم الا القليل والقليل جدآ منهم من الذين أختاروا طريق الشرف والنزاهه والحق وألانصاف للجندي وأعطائه حقوقه وعدم مشاركة الجنود في رواتبهم وخصمها , أما الاغلبيه من قادة وزارة الدفاع فأختاروا طريق الفساد والنهب ومشاركة الجنود في رزقهم ورزق أولادهم ولقمة عيشهم التي قسمها الله لهم بخصم رواتبهم بدرجات متفاوته فمن هذ القيادات من يخصم ربع الراتب والبعض ثلث الراتب والبعض نصف الراتب ومنهم من يخصم الراتب كامل ويعطي الجندي الربل فقط فيذهب الجندي الى أمام منزل قائد اللواء الذي يتبعه لكي يتابع على رأتبه ويقدم مظلوميته لقائد اللواء لعله ينصفه ويعيد له حقه ولكن للاسف يقف الجندي أمام منزل القائد أيام كثيره وأسابيع حتى يمتلكه اليأس فيعود الى منزله بدون حق او أنصاف
هذه المعاناه التي يعيشها الجندي كل شهر عند صرف الرواتب والله رأيتها بعيني فالكل ينظر ويطمع في راتب هذا الجندي المسكين وكم سوف يخصم منه ولا مفر من ذالك والجندي لا حول ولا قوه له الا بالله
ولكن في الاخير لن يفلح هؤلا القاده الفاسدين الذين ياكلون حقوق و رواتب جنودهم فاذا فلتوا من حساب الدنيا فوالله الذي لا الله الا هو لن يفلتون من حساب الاخره
✍ فهد الصالح العوذلي