‘‘الميسري‘‘ .. النموذج العابث لحكومة الفساد....!

2018-02-07 01:34

 

لايمكن ان يكون هذا سلوك رجل دولة ،والمفترض انه الحريص الاول عن امن الوطن، والمواطن،وضع الحواجز الخرسانية العملاقة،بناء المتارس، اطلاق النار العشوائي في ساعات متاخرة ،انتشار لمليشيات فوضوية بلباس مدن ،تقييد حركة الناس في اطار الحي بالحواجز،كل هذه الاستفزازات والاعمال الفوضوية تحصل في حي ريمي وكورنيشه، الذي يعتبر احد المنتزهات التي يقصدها الناس كمتنفس،والمنطقة السكنية التي يقطنها الاف من الاسر الامنة.

 

الوزير احمد الميسري حول هذا الحي السكني الامن الى ثكنه عسكرية مستخف بالالاف من الاسر القاطنة هذا الحي ،حين يعبث بامنهم وسكينتهم ،ويهدد حياتهم ومصالحهم علمآ بانه لاتوجد اهداف عسكرية في هذه المنطقة حتى تبرر تلك الاستعراضات ،فقط منزل الوزير الميسري، ووجود منزله في هذا الحي لايعطيه الحق بان يجعل منه ساحة للمعركة تهدد حياة الالاف ، علمآ بان مصادر كثيرة تتحدث بان الميسري لم يكن في منزله خاصة خلال الايام الماضية اذآ من هو المستهدف من زوبعة الوزير ،هل هو المواطن ؟

 

اول يوم للاستحداثات الميسرية تدخلت وحدات امنية لفتح الطرقات، وفك الحواجز، وخلال تلك العملية حصلت اشتباكات استخدم فيها، سلاح الار بي جي والدوشكاء، والمعدلات،وتعرض الكثير من المدنيين للاصابات، واتلاف ممتلكاتهم، ومنازلهم ،لم تصمد تلك العناصر سوا دقائق محدودة وفتحت الطرقات والحواجز لمرور الناس،والغت كل نقاط التفتيش المستحدثة، ثم عادت الى ثكناتها، بينما المسافة المتبقية من منزل الميسري لاتتجاوز المية والخمسين متر ، ولكن ظهر لنا بأن تلك الوحدات خرجت لمهمة محددة ، ولم تتجاوز حدود مهمتها ،عقب ذلك عاد افراد المهندس باستفزازات الناس وهكذا الى اليوم تمارس عبثها الفوضوي ،مما جعل الكثير يترجم تلك الممارسات استهتار واستخفاف بادميتهم، وسلوك مقزز لايرقى الى رجال دولة بقدرما تعكس ثقافة همجية لازالت منسوخة في اذهانهم من عهد الاحتلال ،وهي جزء من ارث منظومتة ،ومثل هذه التصرفات اقنعت الذي لم يخرج لاسقاط حكومة الفساد بضرورة الخروج من خلال هذا النموذج الحكومي العابث الذي زاد بغروره، ونزواته الم ومعانات الشعب المثخن بالجراح، ممايوحي بانه لم يأتي الى عدن وفق مهمة حكومية كما هو معلن .

 

بقلم -حسن منصر الكازمي – عدن

6فبراير