بات أمر انهيار الريال الاحتلالي اليمني واقعا علينا بعد أن استخدم الرئيس هادي وحكومته كل وسائل العذاب، لاذاقتنا الويل ..يغالط نفسه من يعتقد بأن ابن "دغر" هو من يفسد ويتخذ الفساد له وجا، أن قول كهذا بلا شك فيه نوع من المغالطات وذر الرماد على العيون ..كنا بالأمس نتحدث عن عفاش وصحبه بنفس قولنا اليوم عن هادي واتباعه ..الفساد منظومة متكاملة تبداء براس الدولة وينتهي بأخر موظف حكومي ..إذن ينبغي علينا وضع المسميات في مكانها فلا نقول كان عفاش نزيها وانما منظومته هى من كانت تعبث بمقدرات الامة ..ولا نقول هادي صديقا وشريفا وإنما أولاده واقرباءه وموالينه من حزب الإصلاح هم من يعبثون
أن المتتبع لتعيينات هادي سيدرك حجم الفساد المستشري في رئاسته ، فمن العيب أن نقول أن ابن "دغر" فاسدا وننزه "هادي" وابنه "جلال " الهامور الذي يفرض أتاوات على كل وزير في الحكومة ..وناصر هادي نجل الرئيس هو الآخر يعد هامورا كبيرا في مصفوفة المفسدين ..حدثني جنديا ينتمي لالوية الحماية الرئاسية بقوله ..ذات يوم كنا دون معاشات وكان ناصر عبدربه غير متواجدا في البلد ،وأضاف ؛ عند مجيئه سارع قائد الكتيبة للقاءه ، فأمر "ناصر " بصرف كرتون من العملة اليمنية وفي داخل الكرتون عشرون مليون ريال ، مشيرا بأن الجنود قلة قليلة ، وحينما سأله قائد الكتيبة عن كثرة المبالغ وأنهم يحتاجون ملايين معدودة لاتزيد عن خمسة ملايين ، أجابه ناصر اصرف للعسكر مايستحقونه والباقي خذها لك ، هذا هو الفساد بعينه ، وهذا هو سر تدهور العملة ، أن أولئك النفر المقربين من الرئيس "هادي " هم المتسببون الرئيسيون في تصدع الورقة النقدية اليمنية بسبب فسادهم العفن
حارب"هادي " شرفاء الوطن من ابناء الجنوب وزرع الشقاق بيننا كهدية للمحتل اليمني حتى يرضون عنه أصحاب البيت المقدس ، شجع البلاطجة من أمثال الميسري والجبواني ، قرب اعداءنا إليه نكاية بناء ..تامر مع حزب الإصلاح في استدراج التحالف العربي وايقاعه في الفخ ..رقى كثير ممن لايستحقون الرتب ، عين شخصيات جنوبية وأخرى شمالية تعد الاسوأ في تاريخ اليمن ، نشر ثقافة الفيد بين الناس ، اقال من عزوه وجعلوه في مقام عليا ..دعم الجماعات المسلحة منها الإرهابية ، قدم خدمة كبيرة لقطر تتمثل في تعيين عملائها في مناصب حساسة ، ومازال على غية سائر وغير مبال عواقب تصرفاته السمجة
اليوم وبعد سقوط الريال الاحتلالي وأصبح الوضع المعيشي في اسوأ حالاته ، يتوجب على ابناء الجنوب الشرفاء الخروج إلى ميادين الشرف والبطولة لطرد حكومة المعاشيق وتسليمها إلى المجلس الانتقالي لادارة شؤون الدولة الجنوبية ، السكوت على الأوضاع معناه رضانا وتأييدنا للشرعية الاحتلالية وبذلك سنخلق لهم جو مفتوح في مساحة كبيرة ليلعبون بها كيفما شاءو حينها سنندم بعد أن لاينفع الندم