الغريب ليس غريبا عن عدن

2018-01-06 18:43

 

تبادرت إلى مسامعنا في الآونة الأخيرة ترشيح الأستاذ / علي هيثم الغريب لمنصب محافظ العاصمة عدن خلفا للأستاذ / عبدالعزيز المفلحي الذي حاول جاهدا خلال الفترة القصيرة لتوليه ذلك المنصب أن يساهم في حلحلة العديد من الأمور و القضايا المتعلقة بعدن إداريا و تنمويا برغم الصعوبات الجمة التي صادفته و وقفت أمامه عائقا خلال ذلك المشوار القصير قبل أن يقرر تقديم استقالته، إن صدقت تلك الترشيحات للأستاذ / علي هيثم الغريب لقيادة إدارة شؤون العاصمة عدن فإننا بالتأكيد سنكون على أعتاب مرحلة جديدة تبشر بالخير لعدن و أهلها الطيبون ، الغريب ليس غريبا عن عدن و هو رجل إلى حد كبير يحظى باحترام و ثقة جميع الأطراف و كذلك بثقة واحترام الكثير من أبناء هذه المدينة و لا يمكن لأحد أن يزايد على مسيرة الرجل سواء النضالية أو المهنية أو نظافة يده وسريرته معا وباستطاعته النجاح في المهام التي قد توكل إليه متى ما أسند إليه ذلك القرار دون التدخل في شؤون الصلاحيات الممنوحة إليه أو محاولة تحجيمها و مصادرتها ، ندعوا الجميع أن يقف مساندا للغريب في إنجاح مهامه ليس تقديرا لشخص و قامة هذا الرجل فقط بل عرفانا و امتنانا لهذه المدينة التي طالما كانت حاضنة و محبة و مساندة لكم جميعا وقت الشدائد و صنعت منكم جميعا ما أنتم عليه اليوم فهي تستحق اليوم هي و أبنائها أن يحظوا بإدارة نزيهة و قادرة على المضي بها قدما كشخص الأستاذ / المحامي علي هيثم الغريب متى ما سنحت له الفرصة لذلك و توفر له المناخ المناسب لتأدية و القيام بواجبه على أكمل وجه .

 

نتمنى من فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي أن يهدي لعدن و أبنائها هديتهم الخاصة بهم في بداية هذا العام الذي نستبشر به خيرا و أن يمنح الأستاذ / علي هيثم الغريب شرف قيادة دفة العاصمة عدن إلى ما فيه خيرها و خير أبنائها و أن يسانده هو الأشقاء في دول التحالف العربي و على رأسهم المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة كل الدعم و الإسناد للنجاح في مهامه الوطنية و أن يحظى أيضا بدعم و مباركة قيادة الحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور / أحمد عبيد بن دغر و كذلك بدعم و مساندة إخوانه في المجلس الانتقالي و بالتأكيد بدعم و إسناد كافة أبناء عدن الشرفاء الذي لا أعرفهم إلا محبين و مساندين دوما لكل من يريد لهم الخير و يعمل لصالح مدينتهم ، في الأخير نسأل الله الخير على الدوام لهذه المدينة و لأهلها المحبة و السلام و أن يولي عليها دوما من يرجوا لها الخير و يسعى إلى تحقيقه لهم .

 

*- بقلم نزار أنور