الى المعتوه (خالد حيدان) وغيره ممن يحاولون الاصطياد بسذاجة وبعقل مريض ومأزوم.

2017-12-31 08:24

 

كنت لا انوي الرد، لأني لم أقل شيء خاطئ بل قلت حقيقة وكلمة حق، ورأي شخصي بحت ليس له صلة بأحد ولا محسوب على اي جهة اعمل فيها.   انما هو قولي ورأيي انا فقط .وربما لم يجرؤ كثيرين على قوله ولا زلت عند قولي.

 

لكن ونتيجة محاولة اصطياد المعتوه خالد حيدان وبعض وسائل الاعلام الدنيئة التي حتى لم تستأذن لنشر المنشور كتصريح وقامت بتحوير منشوري، واثارت الضجة حوله، أول ما يلي: 

اولا..  خالد خيدان لو ان هناك أمن حقيقي لكان اليوم حيدان وعدد اخر من زملاءه في المعتقل لتحريضهم على اراقة الدم الجنوبي في مجزرة 21 فبراير 2013م..  وهو يتذكرها تماما..  ولن تسقط بالتقادم.

 

 منشوري حول المجازر ضم عددا من المجازر لعدد من الاطراف وهو كلام لم آتي به كذبا بل حدث حقيقة. واجتزأته وسائل اعلام بلا ادنى مهنية او اخلاق لتجعله استهدافا للتحالف  ولم تذكر ما جاء في المنشور من مجازر الاصلاح ومجازر الحوثة وعفاش بحق الجنوبيين.

 

حيدان يحاول باسلوب عتيق وبائس ان يوجه التهمة للامارات، على اساس انه يشتي يحارش وهذه سذاجة وغباء ولا تعني لي شخصيا شيئا، لأنني ساقول رأيي بكل حرية  انما ما تقوله يا حيدان يدل على ان عقلية الاخونج مجرد كومة من القش وعملهم هو الدسيسة والخساسة فقط.

 

وعلى الجميع ان لا ينسون  ان قطر كانت ضمن التحالف قبل اكتشاف خيانتها وطردها ونشرت وسائل اعلام عربية تابعة للتحالف ان قطر كانت تقوم بضرب اهداف خاطئة والاحداثيات كان الاخوان وعلى رأسهم ( علي تبة)  يزودون بها الطيران.  وهذا موجود بوسائل اعلام التحالف نفسه. 

 

 انت متورط يا حيدان بالتحريض لاراقة الدم اكثر من اي جهة وتمارس هوايتك تلك حتى الان.

 

اثناء مجزرة الزيتونة لم تكن الامارات أصلا بالواجهة أنذاك، وان لا ادافع عنها ولو ارتكبت ذلك لسميتها بالاسم، لكن الحقيقة تقول طيران التحالف هو من قصف وحزبك واصحابك هم اصحاب الاحداثيات.  وقد اعلنها العطاس في مقابلة مع العربية ان الجنوب لن ينتصر الا متى ما خرج علي محسن الاحمر من غرفة عمليات التحالف، وفعلا حدث ذلك وانتصر  الجنوب واصاب الطيران اهدافه بدقة بعدها.

 

وتحرر الجنوب، نتيجة دور بارز لعبته ضربات الطيران المركزة أنذاك أما من اخطأت اهدافها كانت تخطئ اهدافها بفعل احداثيات خاطئة يرفعها الاخوان او بفعل قطري..  كما جاء في تقارير صحفية عربية.

 

وعلى العموم اي كان الامر، فليتم استكمال ملفات كل المجازر من 91 وحتى 2017م من المحاميين الجنوبيين الاحرار او من المجلس الانتقالي وتقديمها للمحاكم، وهذا رأيي ولا ضير فيه ولا أخشى احد ولا لوم أحد.

 

اديب السيد