مات عفاش ولكن بعد أن زرع لنا ألف عفاش في الدفاع والداخليه

جميعنا يعلم أن عفاش قد قتل على يد الحوثه وهذا يعني أنه انتهى وذهب الى غير رجعه ولكن يظل أسم عفاش رمزآ للفساد والظلم

عفاش لم يمت الا بعد أن زرع لنا ألف عفاش وكل عفاش منهم لديه من الفساد والظلم ما يكفي دوله كاملة

وأكثر العفاشين الذين زرعهم عفاش متواجدين في وزارة الدفاع والداخليه التابعات للشرعيه فأغلب ضباط وقادة الدفاع والداخليه عفاشيين وبدرجة امتياز وكوادر يشهد لها في الفساد والظلم والمحسوبيه

وما على أي شخص أن يقوم به ليتأكد من كلامي إلا أن يذهب إلى أحد المعسكرات حين صرف الرواتب لدفاع والداخليه ليرا ويشاهد بعينه الظلم والفساد الممنهج من هذه القيادات

فتخيلوا أن قادة الالويه التابعه لدفاع والداخليه يصل دخل الواحد منهم ما يقارب الـ ٢٠٠ مليون ريال عند صرف كل راتب وهذا المبلغ يأتي نتيجة الخصومات التي يقوم بها قيادات هذه الالويه من رواتب الجنود ليصل الخصم بدرجات متفاوتة بين الالويه فالبعض من قادة الالويه يخصم نصف الراتب والبعض يخصم ثلثين الراتب والبعض يخصم الراتب كامل ولا يعطي الجندي الا خمسه الف ريال

عفاش مات ولكن تلاميذه لايزالون احياء فهل ياترى هناك جهه تستطيع ان توقف العبث الذي يقومون به تلاميذ عفاش أو نستسلم للمثل الذي يقول اللي خلف ماماتش .

✍ فهد الصالح العوذلي