انتشرت خلال الأيام الماضية بعد مقتل صالح والمؤتمر في صنعاء ، انتشرت أخبار مفادها إن بن دغر قد استقدم الى عدن قيادات وعناصر مؤتمرية شمالية، وعناصر من الحرس الجمهوري.وبغض النظر عن صحة هذه الاخبار من عدمها ، فان مثل هذا الامر لم يعد يخيفنا.
لم يرهبنا صالح ومؤتمره وعصاباته وجيشه اليمني وقد كانوا يوما ما منتشرين بعشرات الألوية حول وداخل عدن والمدن الجنوبية الرئيسية،ولم نخشى سعسة وعناصر امنه القومي والسياسي وهم منتشرون في كل حارات ومقاهي عدن وفي كل فناجينها وعلى صحونها كما قال القباني.
كما لم نخشاهم عند محاولتهم اخضاع الجنوب مجددا في حرب ربيع 2015م بل قاتلناهم وطردناهم من معظم أراضي الجنوب الطاهرة.
نحن لا نقبل ما يفعله بن دغر في الجنوب وهو رجل يمثل الشرعية،ولكن شاءت الاقدار ان يكون تحالفنا مع التحالف على النحو الذي اضطرنا للقبول بذلك،كما شاءت الاقدار ايضا ان نحتفظ بشعرة معاوية في علاقتنا مع الشرعية حتى الان، ليس خوفا منها ، ولكن لان هناك من يناصرها من ابناء جلدتنا، بعضهم عن وعي وحرص على مصالح ذاتية حقيرة، واكثرهم عن غير هدى ورشاد وهؤلاء الاخيرين هم من ينطبق عليهم المثل الشعبي (مسكونا من اليد اللي توجعنا) , بمعنى حرصنا على تماسك الصف الجنوبي.
فكيف لنا إذا أن نخاف قيادات المؤتمر الشمالية وحرسهم الجمهوري إذا ما قدموا لأي سبب كان الى عدن،بعد أن فاحت منهم رائحة الانوثة والميوعة.
هذه المرة سنجعل من جماجهم فعلا منافل لسجائرنا .