حشود الثلاثين من نوفمبر اتت من كل حدب وصوب لتجدد عهد الثقة بقيادة المجلس الإنتقالي وتحثه على تسريع خطوات نيل الإستقلال وإعادة الحقوق وإعطاء المواطن الجنوبي حريته وكرامته وهويته،، فما أخذ عنوة لا يعاد الا عنوة، ومانيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ولعل إعلان الجمعية العمومية الجنوبية ارتقى الى مستوى الثقة التي منحها الشعب لمجلسه الإنتقالي ولكن إختيار كثير من أعضاء الجمعية كان مخيبآ للآمال التي نتمنى تدارك ذلك الخطاء وسد الثغرة التي حدثت
إعلان الجمعية العمومية كان معززآ قويآ لثقة الجماهير ولكن كثير من الأعضاء كان إختيارهم مخيبآ للآمال خاصة فيما يخص محافظة عدن وابين وحضرموت ونتمنى تدارك هذا او تعزيز إختيارهم بخطوات ملمومسة على الأرض ترتقي الى مستوى ممثلين عن الشعب
ورغم السلبيات التي حدثت فليس هناك من يباري المجلس الإنتقالي في خطواته على الأرض بل ليس هناك حتى من هو أدنى منه بدرجات ممن يعول عليه بحمل القضية الجنوبية وليس هناك من هو اهل لهذه المسؤلية الكبيرة غير المجلس الإنتقالي وكل من سواه ماهم إلا شتات والى شتات
وداااام عزك ياجنوب
*- بقلم : جندي عدن