استقالة محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي لم تكن مجرد استقالة عاديه بل اوضحت جمله من الخروقات القانونية والممارسات التعسفيه الغبيه والبلطجة التي تمارسها حكومة الشرعية وعلى رأسها رئيس الوزراء بن دغر والحارميه المحيطين به بحق أبناء عدن والمحافظات الجنوبية والمحرره بشكل عام .
■ محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي وضع النقاط على الحروف وتحدث عن جميع الملفات الأمنية والخدمية والأعمار وإعادة البناء وعن الاتصالات والمواصلات والكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار ونهب الأموال ووجهة أصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء والشله المحيطه وأظهر في مذكرة الاستقالة مدى المعاناه التي يتعرض لها الشعب من اهانة واذلال على أيادي الفاسدين والبلاطجه المنتمين إلى الشرعيه .
■ استقالة محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي تعد صفحة اتهام
يفترض ان يحال بموجبها رئيس الحكومة الشرعيه بن دغر إلى القضاء بعد تجريده من جميع مناصبه بتهمة الفساد وخيانة الأمانة والقسم الذي اداه أمام رئيس الجمهوريه وتوجه له تهمة التآمر لصالح جهات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار واستغلال منصبه للتأمر على الشعب .
■مذكرة استقالة محافظ عدن كشفت الأطراف التي كانت سبب لعرقلة المحافظ ، بالمقابل أظهرت برائة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي للمجلس الانتقالي الجنوبي ، الذي تم استخدامها وتسخيرها إعلاميا لصالح بن دغر والحكومة الشرعية الفاسده طيلة الفترة السابقه .
■ وعلى الرئيس هادي قراءة مابين سطور الاستقالة بتمعن ليعرف حجم المؤامرة التي تحاك دون علمه وعلية اتخاذ إجراءات سريعه ورادعه تقضي بإيقاف المهزلة ومحاسبة كل الأطراف التي يثبت تورطها ، ثانيا عدم قبول الاستقالة وتذليل كل الصعاب التي تقف تجاه عرقلة المحافظ عبدالعزيز المفلحي ، ان أراد التغيير إلى الأفضل .