سبق وأن تعهدت عشية إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي ماسمي بقرار نقل العمليات الرئيسية للبنك المركزي اليمني إلى عدن،بأني سأكون مدينا له وحكومته باعتذار وتكفير على كل كلمة انتقاد وجهتها لهم بغض النظر عن صدق ما قلته في كتاباتي الناقدة تلك.
وبالمقابل أيضاً سبق وأن أبلغتكم عشية قرار إعلان البنك المركزي اليمني بأن ذلك القرار يعد أكبر كارثة مصرفية ستشهدها اليمن وسخر البعض مماقلته يومها وعاتبني آخرين عليه
وسبق بعدها وأن بشرتكم بأن سعر صرف الدولار سيتجاوز الخمسمائة ريال في غضون أيام طالما استمر البنك المركزي في مصير مجهول ودوره الحكومي غائباً بشكل تام في مختلف المناطق الخاضعة للشرعية،وبعد فشل قرار نقل البنك المركزي في تعطيل دوره الحقيقي بصنعاء
واليوم وبعد تجاوز سعر صرف الدولار الواحد للأربعمائة وخمسين ريال أعود وأقول أن هذا الإنهيار الاقتصادي الكارثي الغير مسبوق لن يتوقف عند هذا الحد وإنما سيصل إلى مستوى رفض التعامل بالعملة اليمنية طالما بقيت حكومة بن دغر وقيادة البنك المركزي اليمني بعدن على حال فشلها المصرفي الغير مسبوق عالميا..وبيننا الأيام.
#ماجد_الداعري